دعوات إسرائيلية لإسقاط حكومة نتنياهو بسبب صفقة تبادل الأسرى مع حماس

منذ 15 ساعات
دعوات إسرائيلية لإسقاط حكومة نتنياهو بسبب صفقة تبادل الأسرى مع حماس

هاجمت رئيسة حركة “نشالا” الإسرائيلية، دانييلا فايس، حكومة بنيامين نتنياهو بشأن الصفقة المتوقعة مع حماس، ووصفت الخطوة بأنها “استسلام كامل للإرهاب” بينما دعت إلى الإطاحة بالحكومة، بحسب ما ذكرته صحيفة روسيا اليوم.

خرجت مظاهرة في القدس ضد الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين الحكومة الإسرائيلية وحركة حماس لبحث خيارات إطلاق سراح سجناء أمنيين فلسطينيين مقابل أسرى إسرائيليين تحتجزهم حماس.

وأوضحت فايس في كلمتها أن الصفقة المقترحة تمثل إهمالاً لأمن دولة إسرائيل: “إن الحكومة التي تتخلى عن دولة إسرائيل ليس لها الحق في الوجود. هذه الصفقة هي استسلام كامل للإرهاب ونحن كشعب لا يمكن أن نسمح بذلك”.

ودعا الوزراء بتسلئيل سموتريش وأوريت شتروك وإيتامار بن غفير إلى “الوقوف والعمل على منع تنفيذ الاتفاق”.

وركزت انتقادات فايس في المقام الأول على “التنازلات التي انعكست بوضوح في الاتفاق وغياب الحوكمة في مواجهة الإرهاب”، وقال إن الإجراءات الحالية تشير إلى ضعف لدى أعدائنا وستضر بالوضع الأمني لإسرائيل.

ونقلت مواقع إخبارية، نقلاً عن القناة 14 العبرية، تعليقاً لمصدر وصفته بأنه مطلع على المفاوضات: «هذه صفقة خاضعة قدمناها بسبب ترامب والضغوط الإعلامية».

وأشار صحفي مقرب من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو: “نحن أول من يدفع ثمن انتخاب ترامب. “يتم الضغط علينا للقبول بالصفقة، وكان من المتوقع أن نسيطر على شمال قطاع غزة ونمنع المساعدات الإنسانية”.

تدخل مفاوضات صفقة الأسرى ساعاتها المصيرية، حيث تكشف تسريبات إسرائيلية عن بنود الصفقة التي تقضي مرحلتها الأولى بالإفراج عن 33 أسيراً إسرائيلياً، بينهم نساء وأطفال وجرحى، مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين، كما أفادت التقارير. بآلية محددة قالت هيئة الإذاعة العامة الإسرائيلية: إن الجيش الإسرائيلي ناقش: “التحضيرات تجري مع وزارة الصحة لاستقبال الأسرى المحتجزين في غزة فور إطلاق سراحهم”.

وبحسب تقارير إسرائيلية، فقد سبق لوزارة العدل الإسرائيلية أن أعدت قائمة بأسماء الأسرى الفلسطينيين المتوقع إطلاق سراحهم بموجب اتفاق التبادل.

ويتضمن الاتفاق ترتيبات أمنية لمحاور رئيسية، بما في ذلك نتساريم وفيلادلفيا، بالإضافة إلى إيصال مساعدات إنسانية واسعة النطاق إلى قطاع غزة، مع الحفاظ على تواجد القوات الإسرائيلية في مواقع معينة، مع تمهيد الطريق لمفاوضات لاحقة بشأن الضفة الغربية. إطلاق سراح بقية الأسرى من القوات في مرحلة ثانية.

جاء ذلك وسط أنباء عن دخول اتفاق تبادل الأسرى المراحل النهائية من إبرامه، فضلا عن أنباء عن إرسال حماس ردها النهائي إلى الوسطاء دون التعليق على مسودة الاتفاق المقترح.

وبحسب تقارير إسرائيلية، فإن هناك أغلبية في حكومة بنيامين نتنياهو تسمح بالموافقة على الصفقة، رغم معارضة وزير المالية بتسلئيل سموتريش ووزير الأمن القومي إيتامار بن غفير.


شارك