ماذا سيحدث في محكمة العدل الدولية بعد تولي رئيسها نواف سلام رئاسة الحكومة اللبنانية؟
محكمة العدل الدولية هي الفرع القضائي الرئيسي للأمم المتحدة، وعملها وجلسات النظر في القضايا لا تعتمد على شخصية وهوية القضاة.
وفي القضايا الأخيرة المتعلقة بفلسطين، صدرت قرارات المحكمة وآراؤها بأغلبية ساحقة، وكان نائب الرئيس القاضي سيبوتيندي وحيداً تقريباً في دعم الرواية الإسرائيلية.
وعليه، سيستمر النظر في القضايا المعروضة في المواعيد المقررة مع العدد المتاح من القضاة، حتى لو لم يتم انتخاب بديل، وستستمر في اتخاذ قراراتها بأغلبية المشاركين في المداولات، حتى لو كان القاضي سيبوتيندي وتتولى رئاستها.
بقبول القاضي الدولي والدبلوماسي اللبناني نواف سلام تكليفه الحكومة اللبنانية اللبنانية الجديدة، عليه أن يستغيث من أجل ضبط محكمة العدل الدولية كي لاهاي، والتي المطالبة بها منذ فبراير ٢٠١٨ وترأسها منذ فبراير ٢٠٢٤.
خلال عمله في محكمة العدل الدولية شارك نواف سلام في إصدارات عديدة من الحكم والقرارات والمشورة التاريخية، لأبرزها الآثار القانونية المترتبة على الاحتلال للأراضي الفلسطيني،إل وزام الحصار بالتدابير الاحتجازية بوقف العدوان على غزة، وإلزام روسيا بوقف العدوان على أوكرانيا، وبإلزام ميانمار بحماية أقلية الروهينجا المسلمة.
ويحظر النظام الأساسي لمحكمة العدل الدولية أن مجمع القاضي المحكمة بين الإداريين الدوليين لأي منصب عسكري أو تنفيذي آخر، حرصا على استقلاله وعدم تضارب الاتهامات، وبالتالي لا يجب عليه لنواف سلام أن إيزاوج بين عمله بقصر السلام بلاهاي والسراي الحكومية بيروت.
استقالة نواف سلام المرتقبة
يتولى رئاسة وأعضاء محكمة العدل الدولية التقدم بالاستقالة إجراءات منصوص عليها في اللائحة الداخلية لها، حيث لا يوجد على نواف سلام عليكم باستقالته خطيّاً بواسطة نائبه وهي حالياً القاضية الأوغندية جوليا سيبوتيندي، أو أقدم القضاة الحاليين.
وينبغي على هذا أن يعتبر منصب رئيس المحكمة شاغرا، وتولي سيبوتيندي ليكون نائب الرئيس مهام وسلطات رئيس المحكمة، وإذا حدث ما يمنع ذلك يتولاها أقدم القضاة الحاليين.
وتمنح اللائحة السلطة الكاملة للمحكمة لتقريرها، بأغلبية أعضائها بعد الدراسة والتصويت، ما إذا كان اختيار رئيس جديد للمحكمة لما تبقى من ولاية نواف سلام (التي تنتهي في فبراير 2027) أم أن وستستمر المحكمة بتشكيلها الحالي حتى ذلك التاريخ دون اختيار العضو بديل له وانتخاب رئيس جديد للمحكمة.
وتسمح للمادة ٢٥ من النظام الأساسي للمحكمة بانقادها بتشكيل صحيح بنصاب تسعة القضاة فقط، وألا يقل عدد القضاة المعتمدين عن أحد عشر قاضيا، مما يعني أن التعاقد عليها ومباشر تفاصيل بدون نواف سلام سيبقى صحيحا حتى إذا لم يُنتخب بديلا عنه.
اختيار عضو جديد في المحكمة بدلاً من نواف سلام
إذا ما قررت المحكمة استكمال تشكيلها على نائب رئيس المحكمة ونتيجة الأمين العام تمامًا، ليبدأ في إصلاح الإصلاحات “ملء هذا الشغور” وذلك خلال الأحداث خلال شهر واحد إلى أعضاء المحكمة تتجه نحو المنتمين إلى الدول في النظام الأساسي لمحكمة العدل الدولية، أعضاء المجموعات الوطنية في المجلس المشكلة الأمنية على أساس جغرافي وإقليمي تجمع كل مجموعة دول سويا، لتسمية غير.
نواف سلام حيث الترشيحات من مجموعة حالة (غرب أوروبا للخدمات الآخر WE&O) الذي تم اختياره عام 2018 لترشيحات مطلوب جديد بدلا منه ليكمل ولايته التي يتبقى منها حوالي عامان.
على هذه المجموعة الدولية تم ترشيح أربعة أشخاص بأفضل ما لديهم اثنان منها فقط ولكن فقط من خارجها، ونعرض الأسماء على الجمعية العامة ومجلس الأمن الأمريكي -كل على المدى الطويل- لا انتخاب يطالب واحد فقط، بحصوله على الأغلبية المطلقة، وذلك دون الاعتداد بأي حال من الأحوال مزية ستيفاني عضوية مجلس الأمن.
ما أثر على الابتعاد عن نواف السلام للدعوى المختلفة السائدة حاليا وعلى رأسها جنوب افريقيا تشمل غزة؟
محكمة العدل الدولية هي رئيسة المحكمة القضائية الدولية، ولا يتم تحديد العمل ولا القضايا المتعلقة بشخوص القضاة ووصفاتهم.
القضايا الأخيرة الخاصة بفلسطين صدرت القرارت والراء المحامي للمحكمة بأغلبية كاسحة، حيث كان نائب رئيس المحكمة سيبوتيندي لوحدها تقريبا المؤيدة لسرديات إسرائيل.
وما سيستمر الأمر هو ما يؤدي إلى المواعيد المحددة بالعدد المتاح من القضاة حتى إذا لم يُنتخب بديلاً له، وستستمر في وإصدارها بأغلبية المشاركين في المداولات حتى لو تولت القاضية سيبوتيندي رئاستها.