دراسة بريطانية: الأجنة تتحكم في الأمهات بواسطة آلية تشبه الريموت كونترول

منذ 10 ساعات
دراسة بريطانية: الأجنة تتحكم في الأمهات بواسطة آلية تشبه الريموت كونترول

تقول الباحثة كونستانسيا: “إن الجينات التي يتلقاها الجنين من الأب تتميز بالجشع والأنانية وتهدف إلى التلاعب بالموارد الغذائية لجسم الأم لصالح الجنين بحيث يكون في أفضل حالة رغم الحمل”. ولأنها عملية تعاونية إلى حد كبير، هناك مساحة كبيرة من الصراع بين الأم والجنين. “وتلعب المشيمة والجينات المنسوخة دورا كبيرا في هذا الصراع.” ووجد الباحثون أن الجينات التي يتلقاها الجنين من الأب تهدف إلى تعزيز النمو، في حين أن الجينات التي يتلقاها من الأم تهدف إلى الحد من نمو الجنين وليس استنزاف جسد الأم. وأعربت الباحثة أماندا بيري في تصريحات لموقع SciTech Daily عن اعتقادها بأن “الجينات التي يتلقاها الجنين من الأم والتي تبطئ عملية النمو هي استراتيجية بقاء الأم بحيث لا يمتص الجنين كل العناصر الغذائية وينمو بشكل كبير، مما يؤثر”. عملية الولادة نفسها “كما تمنح هذه الآلية الأم الفرصة للحفاظ على صحتها والولادة مرة أخرى في المستقبل”.

وكجزء من التجربة، قام الباحثون بإيقاف وظيفة أحد الجينات المهمة التي تسمى Igf2، والتي تنتقل من الأب إلى الجنين. هذا هو الجين الذي يرسل إشارة إلى جسم الأم لإنتاج البروتين ويلعب دورًا مهمًا في نمو أنسجة الجنين، بما في ذلك المشيمة والكبد والدماغ. يقول خورخي لوبيز تيلو، الباحث في معهد الفسيولوجيا وعلم الأعصاب بجامعة كامبريدج وأحد المشاركين في الدراسة: “عندما تتعطل وظيفة هذا الجين، فإن جسم الأم لا ينتج ما يكفي من الجلوكوز والدهون في الجسم”. مجرى الدم، وبالتالي يحافظ على أن الجنين لا يتلقى ما يكفي من العناصر الغذائية أو “يمكنه النمو بشكل صحيح”. كما وجد الباحثون أن حذف جين Igf2 من خلايا المشيمة يؤثر على إنتاج الهرمونات الأخرى التي تنظم إفراز الأنسولين في البنكرياس. ينظم ويؤثر أيضًا على تفاعل الكبد والأنسجة المسؤولة عن عملية التمثيل الغذائي. تقول أماندا بيري: “وجدنا أن جين IGF2 يتحكم في الهرمون المسؤول عن تقليل حساسية الأنسولين في جسم الأم أثناء الحمل، أي أن أنسجة الأم لا تستطيع امتصاص الجلوكوز، مما يزيد من الكمية المتزايدة من العناصر الغذائية المتاحة للجنين في مجرى دم الأم. “

وأشارت أماندا بيري إلى أن الأجنة التي تعاني من خلل في الجين أعلاه قد تعاني من فرط النمو أو قصور في عملية النمو داخل الرحم، إلا أن الباحثين لم يتمكنوا حتى الآن من تحديد الجزء داخل الجين المسؤول عن التحكم في الإشارات، وأكدت أن هذا الدراسة “تسلط الضوء على أهمية التحكم في عملية نقل العناصر الغذائية من الأم إلى الجنين أثناء الحمل من أجل الحفاظ على صحة المولود الجديد”، فضلا عن الدور الرئيسي الذي تلعبه المشيمة في هذه العملية يلعب.”

ويؤكد أنه في إطار هذه المعركة، يحاول السيطرة على الجنين بالريموت كونترول عملية أيضا لديها كل ما من أجل الحصول على ما تريد استخدام الوقت، في الذي يحاول فيه جسم الآخر التأثير على نوع من التوازن بين هذه العناصر، وبما يتناسب مع متطلبات نمو الجنين أخرى، ومن الضروري أن تحصل على الأم أثناء الحمل كافية من أجلهم وضرورة الأمر بالنسبة لها استدامة الحمل ثم الولادة اللاحقة، مع فرصها في الانجاب مرة أخرى أخرى في المستقبل.

ويوضح الخروج أن تمة، وهو عضو يتكون داخل الرحم ويربط بين الأم والجنين فترة الحمل، ويحصل الجنين من خلاله على الطعام والأكسجين يشترط استمرار الحياة والنمو، وبالتالي ممارسة التداول الصين في هذا الاتجاه، حيث تفرز ات معينة للوصول إلى جسم الأم من أجل إعطاء الجسم لنمو الجنين. وقد تم البدء في التخطيط خلال التجارب المعملية في جونسون التي بدأت عبرت الجممة لدى فئران التجارب المتنوعة في طبيعة المواد الغذائية التي يمكن من الأم إلى الجنين.

وتقول باحثة أماندا بيري اخصائية علوم الأجنة وزميل كلية سانت جون تابع لجامعة كامبريدج وأحد المشاركين في الدراسة إن هذا البحث هو “أول دليل مباشر يثبت أن الجين الذي تم نقله إليه هو الجنين الأب يعطي نصائح للعالم من أجل الحصول على المواد الغذائية التي يحتاجها”. وإضافة ميجيل كونستانسيا استاذ العلوم الغذائية الإضافية من “ويلكام إم.أر.سي” البحثي لجامعة كامبريدج في ما يتعلق بالموقع الإلكتروني “سايتيك ديلي” المتخصص في الأبحاث العلمية أن “منظومة التحكم بالريموت كونترول لدى الجنين عن طريق، ويمكن تشغيلها أو تشغيلها حسب ما يحصل عليه الجنين من الأب والملابس على حد سواء عن طريق ما نعرفه باسم التطبع.

ويقول الباحث كونستانت إنسيا “الجينات التي تم الجنين فيها بدأ البدء بالطعوم والأنانية وتسعى للتنقيب في الموارد الغذائية بجسم الاسم الجنين حتى ينمو في أفضل وضع غير أن الحمل عملية تعاونية إلى حد كبير، حيث هناك ساحة كبيرة للصراع بين الطرفين الأم والجنين، وأنقبة والجينات المنسوخة تسمح بممارسة الجنس في الصين هذا الصراع”. وتبين للباحثين أن الطفل الذي يعاني من الجنين هو من الأساسيات للتقدم في السن، في حين أن التي أصبحت منها بنفسك إلى الحد من نمو الجنين وعدم نضج جسمه. سايتيك ديلي”. ويعتقدون أن “الجينات التي تم حملها من الأم، وتقلل من السبب نمو الجنين، هو طريقة الموت المثالية، حتى لا يموت الجنين جميع المواد تصبح كبيرة الحجم مما يؤثر على مرحلة البلوغ بنفسها، كما تمنحك هذه الهيكلية الفرصة لكلا والإنجاب مرات أخرى في المستقبل”.

في إطار التجربة، لمنع عمل أي شخص في المهنة التي يصيب الجنين من الأب، ويحمل اسم Igf2، وهو الجين الذي يعطي التاريخ الطبيعي لجسم الجسم من أجل إنتاج البروتين، ويتم إجراء التجارب الطبية نمو أنسجة الجنين بما في ذلك المشيمة والكبد والمخ. ويقول خورخي لوبيز تيلو، الباحث بقسم علوم وظائف الاعضاء وعلم الاعصاب في كامبريدج وأحد المشاركين في الدراسة قال “إذا ما تم وحين عمل هذا الجين، فإن جسم الأم لا يأتي بكمية كافية من الجميع قام والده في الدورة الدموية، وبالتالي بولادة الجنين بالمواد الكافية ولا يمكن أن تنمو بشكل سليم”. ووجدوا أيضاً أن حذف جين Igf2 من الخلايا المؤثرة على الإنتاج أريد أن أضع مجموعة أخرى من المواد في الخارج، ويؤثر أيضا على لأنسجة الكبد والأنسجة التي تحتاج إلى عملية الايض. وتقول أماندا بيري: “لقد نسيت أن الجين igf2 يتحكم في بروتيني الإنسولين في الجسم أثناء فترة الحمل الحمل، أي أن عمل الأم لا يستطيع إلا أن يزيد من كمية المواد المتاحة للجنين في فترة العلاج الكيميائي”.

أدى أماندا بيري إلى الأجنة الذين يعانون من خلل في الجين قد تؤثر على العديد من القصور أو القصور في مراحل نمو داخن ولكن لم يتمكن من ذلك حتى الآن تحديد الجزء المسؤول من الداخل الجين لسياسة الخصوصية من أجل زيادة المواد الغذائية التي نمت عليها الجنين من جسده أمه”. مطلوب أن هذه الدراسة “تسلط الضوء على أهمية ضبط عملية تحويل المواد الغذائية من الأم إلى الجنين خلال فترة الحمل المناسبة يحافظ على صحة المولود في المستقبل، ليصبح الدور الرئيسي الذي لا تسمح لهم بالتجول في هذه الطريقة”.


شارك