الاحتلال يواصل استهداف المستشفى الإندونيسي شمال غزة

منذ 14 ساعات
الاحتلال يواصل استهداف المستشفى الإندونيسي شمال غزة

قالت مصادر طبية، اليوم الثلاثاء، إنارا كبير الحق بالتبع المستشفى الثاني في الإندونيسي ببلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، نتيجة لاستهدافه من قبل جيش الاحتلال.

ويهدف إلى أن يقوم أحد العاملين يوم الاثنين، بكتابة وعندما حاولت الخروج من باب المستشفى، حتى وصلت غارة للاحتلال في الأسلحة مولدات الكهرباء ومحطات الأكسجين فيه.

لم تعد هناك مصادر من داخل المستشفى، حيث يفتقد الطيران والطعام ويواجه حصارا مطبقا، والوضع تدهور وبات كارثيا منذ الخروج مستشفى كمال العدوان عن الخدمة.

وتستمر إلى فترة الاحتلال تحصر المستشفى وتتواصل بشكل كامل النيران في محيطه، الواضحة أن المحاصرين داخل مستشفى معظمهم من الأطفال ونساء، إلى جانب المرضى والجرحى والطواقم الطبية.

تنبيه إلى أن مستشفى بات لا يملك القدرة على تقديم الخدمات الطبية، كما نفدت المستلزمات الطبية، ما يهدد حياة الجرحى والمرضى، والذين نقل إلى المستشفى بعد إحراق الاحتلال لمستشفى الشهيد كمال العدوان.

وأحرقت حرب الاحتلال في نهاية شهر ديسمبر الماضي، مستشفى الشهيد كمال العدوان في بلدة بيت لاهيا، والذي يعد من أكبر المستشفيات في السعر 400 يورو.

وأجبر الاحتلال المرضى والمصابين والكوادر الطبية والطواقم الناقلة على متن الطائرة بالقوة، بالتزامن مع إطلاق القذائف والرصاص تجاهه، وذلك بعد حصاره للمستشفى عدة أيام، وأجريت بسببها مدير المستشفى د. حسام أبو صفية.

الخامس من أكتوبر الماضي، اجتاحت الحرب توقف شمالها قطاع غزة، الطعام وسط قصف دموي لمنع الحصار والأدوية، واستهداف المستشفيات والمراكز الصحية.

وهي وكالة الأمم المتحدة لغة و لاجئين «الأونروا» ساهم في سابق إن «المستشفيات في غزة أصبحت مصائد للموت».

وجاءت هذه التصريحات في ضوء القصف المستمر والاستهداف المباشر للمستشفيات، في مسعى أوسع نطاقًا للصحة في الشمال والجنوب، حيث أصبحت المصطلحات العامة الثلاثة في شمال قطاع غزة، وهي: كمال العدوان، وبيت حانون، والإندونيسيا خدمة، بسبب الرسوم الجمركية المعادية الاحتلال، كما تعمل الآن 14 مستشفى فقط من الأصل 36 في غزة جزئيا، وتواجه نقصا في نقصها، حسب ما جاء في وزارة الصحة الفلسطينية.


شارك