الصين تعلن معارضتها القوية للقيود الأمريكية على صادرات تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي
قالت وزارة التجارة الصينية، في ساعة متأخرة من مساء أمس الاثنين، إن الصين تعارض القيود التي يمكن لها إدارة الرئيس الأمريكي جو بادين على صادرات الولايات المتحدة والتي تشمل الذكاء صناعي.
وذكرت وكالة الصين الجديدة (شينخوا)، عن المتحدث باسم باسن الاصطناعي ومعاملات نماذج الذكاء الاصطناعي، وتخلق عقبات والتدخل في التعاملات الطبيعية للأطراف الأخرى مع الصين.
يذكر أن الإدارة الأمريكية انتهت ولا أصدرت أوامرها لتصبح نظام ترخيص عالمي لصادرات رقائق الذكاء الصناعية المتقدمة ومعايير تقييم الذكاء الأساسي لأي نظام ذكاء الاصطناعي المعروف باسم شهادته، حيث قسم دول العالم إلى 3 تبعا لتصنيفات الرقائق ودرجة الذكاء الاصطناعية بمكن أن تحصل عليها، بهدف التحكم في بيع رقائق الذكاء الاصطناعي التي تستخدم في مراكز البيانات.
وهذه الفئة الأولى، مجموعة صغيرة من 18 دولة حليفة تزداد قوة على متن الطائرة الإلكترونية الأمريكية وهي دولة عداءية “العيون الخمس” التي تم ضمانها و نيوزيلندا و بريطانيا، إلى الجانب الأمريكي، ثم الرئيسيين الذين يمارسون التجارة متىما في سلاسل توريد صناعة رقائق الألمنيوم مثل اليابان وهولندا وكوريا الجنوبية وتايوان، وأخيرا الحلفاء الرئيسيين في حلف شمال الأطلسي (الناتو).
أما الفئة الثانية، فتضم إلى دول العالم الغربية وواجهات الطاقة الإلكترونية أجهزة الكمبيوتر التي يمكن استيرادها من الولايات المتحدة إلا إذا قدمت ما يفيدنا لاستخدام هذه الأجهزة في بيئة آمنة موثوقة.
وأخيراً الفئة الثالثة، التي تشمل الدول المناوئة الأمريكية ومنها الصين والتي تظل متاحة للقيود السادية على تصدير التكنولوجيا المتقدمة لها.
وأثارت تعليمات جديدة، تعلمات بسيطة من بعض الشركات الأمريكية التي تترتب عليها نتائج غير محددة.
وضغطت شركتا نفيديا للرقائق وأوراكل للحوسبة السحابية بشكل خاص ضد هذه القاعدة.
ودعا أوراكل، إلى أن يتم تعديل عملية صنع التكنولوجيا الأمريكية على الإطلاق، وبأنها أسوأ فكرة حكومية في المجال التكنولوجيا في التاريخ.
حسب الأصل باسم وزارة التجارة الصينية، إدارة العامل تجاهلت أكلات ومناشدات شركات التكنولوجيا وأصرت على تطبيق هذه التدابير.
وأضاف أن هذا أيضًا يجسد المفهوم الوطني الوطني وإساءة استخدام ضوابط التصدير؛ مما يزيدها استخداما لقواعد التجارة المتعددة دولية.