من هو الشيخ عمر حوري الذي تفاعل السوريون مع أنباء مقتله؟

منذ 13 ساعات
من هو الشيخ عمر حوري الذي تفاعل السوريون مع أنباء مقتله؟

وقال ناشطون إن “حوادث القتل” في سوريا لن تنتهي في ظل وجود ما وصفوه بـ”الفكر الظلامي والتكفيري”.

وتأتي هذه الحادثة، بحسب رواية ابنته، بعد أيام قليلة من تعرض الفنان السوري عبد المنعم العميري للضرب في شوارع دمشق.

وبحسب منشورات الناشطين في سوريا، هناك أيضاً الكثير من الأخبار التي تفيد بأن عدداً من الأشخاص في سوريا فقدوا الاتصال بهم أو قُتلوا.

وأصدرت رابطة العلماء والدعاة السوريين، الجمعة الماضي، بيانا أعلنت فيه قطع الاتصال بالشيخ أسعد محمد ياسين الكحيل، نائب الأمين العام للرابطة، مساء الجمعة.

ودعت الرابطة القيادة العسكرية والقائد العام للحكومة السورية الجديدة أحمد الشرع إلى “اتخاذ الموقف المناسب لتحقيق العدالة وحماية حقوق الناس في البلاد”.

وقال الناشطون إن مقتل الشيخ عمر “يعكس تزايد انعدام الثقة في الأجهزة الأمنية، خاصة وأن الجناة تمكنوا من تنفيذ الجريمة دون رادع كبير”.

وفي حين اعتبر آخرون أن حوادث القتل والإخفاء والضرب “توضح حالة الانقسام داخل المجتمع السوري”، فإن بعض الفئات تنظر إلى “الضحايا” على أنهم “أبطال”، فيما تنظر إليهم فئات أخرى على أنهم “انتهاكات للمجتمع السوري”. المجتمع متشابك” فكر الشعب السوري.

عالم وداعية سورية”، من مواليد دمشق عام 1963، “وحصلت على عدة شهادات أكاديمية الفقه المقارن والتفسير، والوظيفة الدينية والإدارية مرموقة، منها إمام وفونسيب جامع التينبية في حي المستشفى بدمشق ومدير إدارة الإفتاء العام”.

معلوماتهم في منشوراتهم انه شخصية “محبوبة ومعروفة بمواقفه الداعية للاعتدال والتعايش”، ونعاه بعض طلابه ورفضوا “آدابها التخوين” التي وجهها بعض السوريين إلى حوري.

ومن بينهم “هيئة تحرير الشام” وهي تقوم “بتصفية” حوري، تعود لعلاقته بالنظام السابق، حسب عدد من الخيارات.

وقال المباشر إن “حوادث القتل” لن تنتهي في سوريا في ظل وجود “الفكر فاني والتكفيري”، على حد وصفهم.

وقد حدث هذه الحادثة بعد أيام من عرض الفنان السوري عبد المنعم العمايري، للضرب في شوارع دمشق، حسب رواية ابنته.

كما تؤدي أخبار عديدة إلى المزيد من الاتصال الكبير بالناس في سوريا، أو العثور عليهم مقتولين، وفق منشورات نشطة في سوريا.

وأصدرت “رابطة علماء الجامعة السورية”، الجمعة، بيانًا صحفيًا فيه اتصال بالشيخ أسعد محمد الياسين الكحيل، نائب الأمين العام للرابطة، ليلة الجمعة.

وناشدت رابطة العمليات والقائد العام للإدارة العسكرية العسكرية السورية الجديدة، أحمد الشرع، برسومات اتخاذ الإجراء المناسب لتحقيق ذلك “قضايا حماية حقوق أبناء الوطن”.

وقال كولت إن مقتل الشيخ عمر “يعكس انخفاض الثقة والثقة بالأجهزة الأمنية، وخاصة أن الجناة تمكنوا من تنفيذ جريمة دون رادع يُذكر”.

حيث فرقت حوادث القتل والقتل والضرب “تُبرز حالة يذهبون داخل المجتمع السوري”، إذًا بعض الفئات إلى “الضحايا” باسم “أبطالًا”، بينما ترى أنها تعني “تورطوا في” ضد الشعب السوري.


شارك