وزير التعليم السابق رضا حجازي يعرض إيجابيات مشروع البكالوريا المصرية والجوانب التي تحتاج للتحسين

منذ 11 ساعات
وزير التعليم السابق رضا حجازي يعرض إيجابيات مشروع البكالوريا المصرية والجوانب التي تحتاج للتحسين

وتابع: “تم عرض هذا الاقتراح على رئيس مجلس الوزراء في حزيران 2024 بحضور وزير التعليم العالي ومن ثم بدأ بطرحه للحوار المجتمعي. ولا تزال الوزارة تبذل جهوداً كبيرة لتحقيق هذا المقترح.” صيغة نهائية ترضي جميع المعنيين بالعملية التعليمية مع إدخال تغييرات مستمرة.” “إنه يعكس تطورات واقعية، مع العلم أن البكالوريا الدولية نظام تعليمي ذو مناهج وتقييم أنظمة تختلف تماما عن نظام التعليم في مصر”.

وأعلن الوزير السابق رأيه الاستشاري في مقترح إعادة هيكلة المدرسة الثانوية الجديدة:

المزايا:

1. المحاولات المتعددة: يتم منح الطالب أكثر من فرصة مما يساعد في تقليل الضغط النفسي على الطالب وأسرته.

2. تعدد المسارات: يمنح الطالب المرونة في اختيار المسار الذي يناسبه ويجنبه بقاء طموحه في خيار واحد.

3. التركيز على النوعية وليس الكمية: إن تقليل عدد المواد يؤدي إلى تحسين جودة التعليم من خلال تقييم قدرة الطالب على حل المشكلات وتنمية مهارات التعلم الذاتي والوصول إلى المعلومات، بدلاً من الاعتماد على الحفظ وإجازة التحفيظ.

4. الحوار المجتمعي المستمر: يضمن تطوير الفكرة بناءً على آراء خبراء التعليم والموظفين الميدانيين والطلاب وأولياء الأمور.

5. شهادة الدراسة الثانوية: وتمنح كشهادة إتمام دورة دراسية وتمنح حاملها فرصة التقدم للحصول على وظيفة إذا قرر عدم مواصلة التعليم العالي.

بعض الجوانب التي يمكن تحسينها:

1. الدراسة الثانوية لمدة عام: كان نظام الدراسة الثانوية لمدة عامين موجودًا من قبل، ولكن تم التخلي عنه بسبب الإرهاق النفسي والمادي للأسرة المصرية. ولذلك أنصح الوزارة بمعرفة أسباب ذلك والاستفادة من التجارب السابقة لتجنب التحديات السابقة.

2. الحد من عدد المحاولات: تعدد الخيارات يقلل الضغط النفسي على الطلاب، كما أن السماح للطلاب بإعادة العام الدراسي يقلل من ظاهرة مغادرة الطلاب لمصر مع السنة الجامعية الاختيارية. لكن لا بد من وضع شروط وضوابط على عدد المحاولات لضمان تكافؤ الفرص للجميع وتجنب الضغط على هيئة التنسيق من خلال النضال من أجل أرقام إجمالية عالية، كما كان الحال سابقاً مع نظام التحسين.

3. الاهتمام بفلسفة التنمية: يجب أن تكون للتنمية فلسفة واضحة، ليس فقط لتسهيل الدخول إلى سوق العمل، بل أيضًا لمساعدة الطلاب على اكتساب مهارات القرن الحادي والعشرين مثل تعدد اللغات ومواصلتها طوال سنوات الدراسة، لأن الممارسة الموزعة أفضل من الممارسة المركزة. إن استبعاد المواد الأساسية مثل اللغة العربية والإنجليزية من الصف الثالث الثانوي يمكن أن يكون له تأثير سلبي على الأداء الجامعي. وهذا ينطبق أيضًا على اللغة الأجنبية الثانية من أجل مواكبة عصر الانفتاح الحالي.

4. تشكيل المسارات: يجب إعادة النظر في الوزن النسبي للمواد ويختار وغيره لكل مسار، وعليه إعادة دراسة كل شيء المادة التي تشير إلى أنها تُضاف إلى محاضرات، مع توفير محدودة للطالب الالتحاق بأكثر من مسار. وهذا على سبيل المثال، إذا اخترت الطالب مادة الكيمياء والفيزياء والرياضيات، ينبغي أن يُتاح لها التقديم من خلال المسار طبي أو هنديسي، لأن المرشدين في معايير الجيل الجديد للمناهج الجمع بين العلوم والهندسة، أوالحل البديل هو إنشاء المسار العام جديد يدمج بين البروتينين الطبي.

5. إتاحة الفرصة للتنفيذ: الحكومة المصرية لسهولة التطوير التعليم، وقد وصل قطار التطوير إلى الصف الأول. لذا، أرى أن يكون تطبيق النظام الجديد لطلبة الصف الأولي الحالي وليس القادم القادم، مما يتيح فرصة أفضل للحوار المجتمعي، تحت عنوان نظام ومناهج جديدة، الأمر على المحاكم القضائية والمجلسي النواب والشيوخ وللمحافظة على ثبات أسلوب الحفلات الموسيقية .

6. خيار المجلس الأعلى للجامعات: خيار المجلس في تحديد المسارات أهمية كبيرة لكل ما هو ضروري وتوافق النظام مع المتطلبات التعليم العالي وسوق العمل. كما يجب أن تنتقل إلى الدولة الألمانية والرغبة في تسجيل تسجيل المتقدمة للمسارات التي لها كليات الهندسة والحاسبات والذكاء صناعي.

7. تشكيل لجنة مستقلة: يُفضل تشكيل لجنة مستقلة للبرمجة ونظام التعديل الثانوية العامة، بما في ذلك الصعوبات وتخفيف الضغط النفسي الضمان الخارجي، ضمان مع ضمان بغض النظر عن الضمان خزانة.

5. إتاحة الوقت الكافي للتنفيذ: الدولة المصرية حريصة على تطوير التعليم، وقد وصل قطار التطوير بالفعل إلى الصف الأول الإعدادي. لذا، أرى أن يكون تطبيق النظام الجديد لدفعة الصف الأول الإعدادي الحالية وليس العام المقبل، مما يتيح فرصة أفضل للحوار المجتمعي، ووضع نظام ومناهج جديدة، وعرض الأمر على الجهات المختصة ومجلسي النواب والشيوخ وللحفاظ على استقرار العملية التعليمية للعام المقبل.

6. إشراك المجلس الأعلى للجامعات: إشراك المجلس في تحديد المسارات والمواد المؤهلة لكل كلية ضروري لضمان توافق النظام مع متطلبات التعليم العالي وسوق العمل. كما يجب مراعاة التحولات العالمية ورغبة الدولة في زيادة أعداد المتقدمين للمسارات المرتبطة بكليات الهندسة والحاسبات والذكاء الاصطناعي.

7. تشكيل لجنة مستقلة: يُفضل تشكيل لجنة مستقلة لدراسة وتطوير نظام الثانوية العامة، بما يضمن تحقيق الأهداف وتخفيف الضغط النفسي عن الأسر المصرية، مع ضمان استمرارية المشروع بغض النظر عن تغيير الوزراء.


شارك