تحركات واتصالات غربية لتجنب اندلاع حرب إقليمية بعد اغتيال إسماعيل هنية
نقلت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية عن دبلوماسي غربي قوله إن من وصفهم بـ”الجميع” هم الذين يضغطون على طهران، وليس اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية إسماعيل هنية، للرد. في طهران واحتواء الأمر.
كما نقلت الصحيفة عن مسؤولين لم تذكر أسماءهم قولهم إن “مستقبل الصراع قد يعتمد على حسابات إيران أكثر من حسابات إسرائيل”.
قالت صحيفة فايننشال تايمز إن دبلوماسيين أمريكيين وأوروبيين يجرون محادثات عاجلة في أنحاء الشرق الأوسط لمنع اندلاع حرب إقليمية واسعة النطاق.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين قولهم إن المحادثات ركزت على إقناع طهران إما بعدم الرد أو اتخاذ إجراءات رمزية.
وبعد اغتيال هنية، قال الزعيم الإيراني علي خامنئي إن طهران تعتقد أنه “من واجبها الثأر لدم هنية” منذ أن وقع الاغتيال على الأراضي الإيرانية.
وقال خامنئي في بيان: إن “إسرائيل مهدت الطريق لمعاقبتها بقسوة”، على حد تعبيره.
وفي السياق نفسه، نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن ثلاثة مسؤولين إيرانيين مطلعين، قولهم إن خامنئي أمر بشن هجوم مباشر على إسرائيل ردا على اغتيال هنية في طهران.
وقالت الصحيفة الأمريكية نقلا عن مسؤولين إيرانيين إن خامنئي أصدر أوامره في اجتماع طارئ للمجلس الأعلى للأمن القومي.
وأضافوا أن القادة يفكرون في شن هجوم بطائرات بدون طيار وصواريخ على أهداف عسكرية بالقرب من تل أبيب وحيفا، وأن الخيارات تشمل هجومًا منسقًا من قبل إيران واليمن وسوريا والعراق لتحقيق أقصى قدر من التأثير.
وقال مسؤولون إيرانيون إن خامنئي أمر الحرس الثوري والجيش بإعداد خطط هجومية ودفاعية في حالة تصاعد الحرب، مما يشير إلى أن إيران ستحرص على عدم مهاجمة أهداف مدنية إذا هاجمت إسرائيل.
