لدعم الصادرات.. وزير الدولة للإنتاج الحربى يستقبل سفير سنغافورة لبحث الفرص الاستثمارية
تتناول هذه المقالة العديد من الشركات السنغافورية بالتعاون مع الشركات إنتاج الحربي في الضوء ما يتميز به وبعد ذلك تطورية متميزة ولما لها من دور حيوى وفعال فى تعميق وتوطين التكنولوجيات القطاعات الحديثة من الإنتاج وبإعتبارها أحد أصغر وحدات التحكم الصناعية فى مصر.
لأنها لا تحظى بتقديره لجهود وزارة الإنتاج الحربي لعقد شراكات تعاونية قصة نجاح بالمجالين العسكري والمدني مع شركات مختلفة والجهات العالمية.
وذكر أن الشركات التابعة للوزارة تعد رافداً مهماً في الصناعة الوطنية،من خلال قيامها باستغلال فائض الطاقات الإنتاجية للمشاركة في تنفيذ العديد من المشروعات القومية والتنموية بالدولة، في ضوء منظومة عمـل متكاملـة وفريـدة من نوعهـا حيـث يتبع الوزارة (15) شركة صناعية و(4) شركات متخصصة في مجالات أخرى تضم شركة لنظم المعلومات وأخرى للإنشاءات بالإضافة إلى شركة للصيانة وظهير بحثي للتميز العلمي والتكنولوجي كما يتبع الوزارة قطاعا للتدريب ومركزا طبيا وميادين اختبار للذخيرة والأسلحة وأكاديمية للهندسة والتكنولوجيا المتقدمة.
وعلى صعيد التعاون الاقتصادي، أعرب الوزير عن ترحيب الدولة المصرية بإرتفاع معدلات الاستثمارات السنغافورية بمصر خلال الآونة الأخيرة، حيث أصبحت سنغافورة خامس أكبر مستثمر آسيوي في مصر، مؤكدًا اهتمام الدولة بتشجيع الاستثمارات الأجنبية والتعريف بالفرص الاستثمارية والتجارية الواعدة التي يتيحها السوق المصري، مشيرا إلى تطلع الوزارة لفتح مجالات التعاون المشترك بين شركات وزارة الإنتاج الحربي والشركات المناظرة لها في الجانب السنغافوري في مجال التصنيع العسكري والمدني.
من جهته، أشاد دومينيك جوه سفير سنغافورة بالقاهرة بدور وزارة الإنتاج الحربي في توفير متطلبات القوات المسلحة المصرية من ذخائر وأسلحة ومعدات وأنظمة إلكترونية متطورة والمنتَجة وفقاً لأحدث تكنولوجيات التصنيع.
وأكد حرص العديد من الشركات السنغافورية على التعاون مع شركات الإنتاج الحربي في ضوء ما تتميز به من إمكانيات تصنيعية وفنية متميزة ولما لها من دور حيوى وفعال فى تعميق وتوطين التكنولوجيات الحديثة بمختلف مجالات الإنتاج وبإعتبارها أحد أهم الأذرع الصناعية فى مصر.
وأعرب عن تقديره لجهود وزارة الإنتاج الحربي لعقد شراكات تعاونية استراتيجية مثمرة بالمجالين العسكري والمدني مع مختلف الشركات والجهات العالمية.