ما الذي ينتظر نواف سلام في رئاسة الحكومة اللبنانية؟
تواجه مهام رئيس الوزراء اللبناني الجديد تحديات اقتصادية وسياسية ودبلوماسية وأمنية
يبدأ اليوم رئيس الوزراء اللبناني المكلف نواف سلام سلسلة لقاءات مع رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب في القصر الجمهوري في بعبدا لإطلاق الاستشارات النيابية حول تشكيل الحكومة بعد ساعات قليلة من وصوله إلى بيروت. هذا الصباح.
وكان سلام – القاضي الدولي الذي ترأس محكمة العدل الدولية – قد حصل على 84 صوتا من 128 ممثلا، وذكر بيان للرئاسة العامة لرئاسة الجمهورية اللبنانية أن الرئيس جوزف عون أعطى أمرا رسميا لسلام، الذي سيكون حاضرا عند عودته اليوم ويبدأ لبنان المناقشات حول تشكيل الحكومة.
وقال إن تعيين نواف رئيسا للحكومة يحمل دلالات سياسية لتنظيم توازن القوى الداخلي من خلال تعيين شخصية معروفة بنزاهته وخبرته الدبلوماسية والقانونية على الصعيدين المحلي والدولي، فيما يحظى بقبول واسع لدى الأحزاب والتيارات السياسية اللبنانية. وهو تحليل لإذاعة صوت لبنان.
معوقات تشكيل الحكومة
ويأتي تكليف نواف بتشكيل الحكومة اللبنانية بعد سنوات من الركود السياسي، ومع انتخاب الرئيس جوزف عون الأسبوع الماضي، الذي كسر الفراغ السياسي الذي تشهده البلاد منذ أكثر من 20 عاما، بدأت مؤسسات الدولة اللبنانية تعود للعمل مع الحكومة. مؤسسة رئاسية ولكن على الرغم من أهمية هذه الخطوات، لا تزال هناك تحديات سياسية واقتصادية كبيرة. من الصعب التنبؤ بمستقبل البلاد.
خصائص الانقسام السياسي الذي ستواجهه مهمة سلام في تشكيل الحكومة ظهرت مبكراً، عندما التقى ممثلو «حزب الله» بكتلته الـ15 و«كتلة التنمية والتحرير» ذات العدد نفسه من النواب. وامتنعت عن تعيين أي شخص لرئاسة الحكومة، وهو ما قد ينذر بمواقف سلبية. وهو ما قد يعيق مهمة سلام لتشكيل الحكومة.
كان رئيس حزب كتلة الله محمد رعد، قال في الصحفية نقلتها الوكالة الوطنية للإعلام اللبناني، عقب لقاءه الرئيس اللبناني ضمن مشاورات رئيس الحكومة أمس، إنه يلتقي بالرئيس ليبلغه أسفه “لمن يريد أن يخدش رؤية العهد التوافقية”.
أعد البحث: “مرة جديدة لذلك لغرض التفكيك والشرذمة والإلغاء والإفصاح تعنتا وكيدية وتربصا.. نقول بكل تأكيد إنه من حقهم أن يعيشوا جميعا، ومن حقنا أن نطالب بحكومة ميثاقية، لأن أي سلطة تناقض نهائي لا شرعية لها على الإطلاق”.
تحديات اقتصادية
وتواجه حكومة سلام الجديدة مجموعة من التحديات الاقتصادية في مقدمة لها فوائد الاستحقاقات الاقتصادية التي خلال حديثها في الفترة الحالية، مثل سعر الليرة اللبنانية المستقر، والتوازن مالي، وهو ما يعني ضرورة التوافق الحكومي لتعيين حاكم جديد للبنك المركزي والتي تعاني من ولاية رياض السلامة، وتسلمه وسيم مؤقتا.
ويبقى ملف إعادة الألعاب هو التحدي الأكبر، بخاصة بعد ما خلفته الحرب الأخيرة مع إسرائيل، إذ يمكن “البنك الدولي” كلفة إعادة إعمار وسجل لبنان 5.1 مليار دولار أمريكي، وتسبب في خسائر أخرى يبلغ حجمها 3.4 مليار دولار، وهو ما يمثل نحو 50% من الناتج المحلي الإجمالي في لبنان بعد أزمة 2019 التي فقدت الليرة اللبنانية نحو 90% من برازيلي، اتفقت نحو نصف السكان إلى حافة الفقر.
تحسين العلاقة مع المجتمع الدولي
ويبقى ملف تحسين العلاقات مع المجتمع الدولي والعربي، ذات فيما يتعلق بسلامة فك الارتباط من لبنان وحريك العلاقات اللبناني مع العربي العربي، وهو ما بدت إشعاعه تكتشف بعد عودته الشركة الرسمية في لبنان مع الرئيس اللبناني، حيث تختار الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط بعد اللقاء مع جوزاف عون، عن ثقته في أن “الكثير من الأمور ستتحرك إلى جانبها خلال الفترة القادمة”.
وقال تحليل لبرج اليوم، إن فك العزلة العربية للبنان قد تتقدم لأول مرة بصندوق النقد الدولي والدعم الكامل، ما يسمح للبنان بمختلف أنواعه والتأمين اللازم لبدء عملية الصدمة الاقتصادية. أصبح هذا المسار أكثر إلحاحا بعد الفشل في تنفيذ الإصلاحات العام المقبل هو عام 2022.
تحديات سياسية
لا يزال الانشقاق والاختلافات السياسية في لبنان العقبة الأكبر أمام السلطة التنفيذية حيث لا تتمتع بالقدرة على القيام بكل شيء الإصلاحات -إن استطاعت القيام بأي شيء أساساً- بل تحتاج إلى التعاون مع السلطة الممثلة في البرلمان والكتل المختلفة فيه.
ويبقى كوب “حزب الله” و”أمل” على تكليف سلام العقبة الأكبر أمام تحقيق العديد من المبادرات التي تمكن رئيس الحكومة من تيسيره كما أن بعض الكتل التي تم اختيارها، قد لا تشاركه فيما يتعلق بنفسها تصوره للاقتصاد والسياسة اللبنانية.
ولا يزال لا يزال يشغل وظائف القوى الكبرى الحكومة اللبنانية فقدت العديد من المسارات من أجل ذلك الاستعاذة بالبناء اللبنى، المبكر للإعمار، قرار مجلس 1701 قد الدولي والذي يضع الحكومة اللبنانية في ضغوط متزايدة بين الطرف.
1701 حكومة حكومة لبنان، ولا سلطة غير حكومة لبنان”، بالإضافة إلى “إنشاء منطقة الخط الأزرق وهر الليطاني خالية من أي أعضاء مسلحون أو أسلحة أو أسلحة، باستثناء ما يخص حكومة لبنان وقوة الأمم المتحدة المتحدة المؤقتة في لبنان”، بالإضافة إلى التنفيذ الدقيق الدولي الآخر الذي يطالب بنزع السلاح كلياً يصنع السلاح في لبنان، حتى لا تكون هناك أي أسلحة أو سلطة في لبنان ما يؤثر على الدولة لبنان”.