يمنيون يتظاهرون في عدن تنديدا بتدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية

منذ 7 ساعات
يمنيون يتظاهرون في عدن تنديدا بتدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية

تظاهر مئات اليمنيين، اليوم الثلاثاء، في مدينة عدن جنوبي البلاد. – إدانة استمرار تدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية وتدهور الخدمات الأساسية.

ورفع المتظاهرون في ساحة العرض بمديرية خور مكسر لافتات تطالب بتغيير جذري في الوضع المعيشي الحالي وتحسين الأوضاع الاقتصادية والخدمية.

وهتف المتظاهرون: “رواتبنا خطوط حمراء” و”بعد اليوم لن تكون هناك حكومة”.

واشتكى المتظاهرون من الارتفاع “الجنوني” في أسعار السلع الأساسية وانقطاع الكهرباء والماء. وأدى ذلك إلى تدهور كبير في ظروفهم المعيشية.

ودعا المتظاهرون إلى “محاربة الفساد المستشري في مؤسسات الدولة” واعتبروا ذلك “سببا رئيسيا في تدهور الوضع الاقتصادي”.

وشدد المحتجون في بيان لهم على ضرورة استعادة الحقوق والثروات الوطنية المنهوبة وإعادة هيكلة الرواتب، واعدين بمواصلة التصعيد السلمي حتى تحقيق المطالب.

وحمل المتظاهرون المجلس القيادي للرئيس اليمني مسؤولية التدهور الاقتصادي الذي تعيشه البلاد، وطالبوا المجلس ببعض المسؤولية الوطنية و”مواجهة تبعات إخفاقاته أمام الشعب”.

وحذر المتظاهرون الحكومة الشرعية من الاستمرار في تجاهل مطالبهم واحتياجاتهم الحيوية، معتبرين أن ذلك “تعبير عن تجاهلهم لمعاناة الشعب”.

وطالب المتظاهرون التحالف الذي تقوده السعودية والمجتمع الدولي بالدفاع الجدي عن حقوق أبناء الجنوب، وضمان حقهم في حياة كريمة وحمايتهم من الفساد المستشري والخدمات المتدهورة.

وتجاوز سعر صرف الدولار الواحد اليوم 2191 ريالاً في التعاملات المصرفية، في مناطق سيطرة الشرعية.

ويعد هذا الانخفاض الأكبر للريال اليمني في تاريخه، بعد أن كان سعر الدولار الواحد نحو 1000 ريال عند تشكيل المجلس القيادي الرئاسي في أبريل 2022.

وأدى انهيار العملة المحلية إلى ارتفاع ملحوظ في أسعار مختلف السلع الأساسية في البلاد التي يعاني سكانها إلى حد كبير من الفقر والبطالة بسبب الحرب المستمرة بين القوات الحكومية والحوثيين منذ نحو عقد من الزمن.

ويعاني الاقتصاد اليمني من تحديات غير مسبوقة مع استمرار توقف صادرات النفط منذ نحو عامين ونصف بسبب عجز الموازنة والنقص الكبير في النقد الأجنبي.


شارك