واشنطن تفرض عقوبات على شركات سهّلت بيع أسلحة للحوثيين
وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على شخصين وأربع شركات لمساعدة الحوثيين على شراء أسلحة في اليمن.
وبحسب بيان وزارة الخزانة الأمريكية، فإن العقوبات استهدفت “عناصر مرتبطة بالمشتريات” وغيرها من “الإمدادات والإمدادات” المتمركزة في اليمن والصين والتي زودت الحوثيين بمعدات ذات استخدام مزدوج لاستخدامها في أنظمة الأسلحة المتقدمة للحوثيين.
ووجدت الوزارة أن الخاضعين للعقوبات “دعموا بشكل مباشر” جهود الحوثيين لشراء “مواد لأغراض عسكرية في الخارج” ثم شحنها إلى مناطق في اليمن تحت سيطرة الحوثيين، مما ساعدهم في هجماتهم المستمرة. بحسب موقع الجزيرة نت الإخباري.
وقال بريان نيلسون، مساعد وزير الخزانة الأمريكي لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، إن الحوثيين “يحاولون استغلال ولايات قضائية رئيسية – مثل الصين وهونج كونج – لاستيراد ونقل المكونات التي يحتاجونها لأنظمة الأسلحة الفتاكة الخاصة بهم”.
وأضاف نيلسون أن وزارة الخزانة ستواصل استهداف هؤلاء “الوسطاء” الذين يدعمون أنشطة الحوثيين.
ومن بين العقوبات أيضا شركة الشهاري المتحدة (مقرها صنعاء) التي يشتبه في أنها تعتمد على مكتب في مدينة قوانغتشو الصينية لتسهيل إيصال الإمدادات إلى اليمن.
كما فرضت وزارة الخزانة عقوبات على رجل أعمال يمني يدعى ماهر يحيى محمد مطهر الكنائي، قائلة إنه نسق مع عملاء حوثيين آخرين “لتسهيل شحن المعدات والمكونات ذات الاستخدام المزدوج”.
رفع العقوبات
وفي سياق منفصل، رفع مجلس الأمن الدولي، مساء أمس الأربعاء، الرئيس اليمني الراحل علي عبد الله صالح ونجله أحمد من قائمة العقوبات المفروضة عليهما بتهمة “تقويض السلام والأمن والاستقرار في اليمن”.
وقال طارق صالح، عضو المجلس الرئاسي اليمني وابن شقيق الرئيس السابق علي صالح، في حسابه على منصة “إكس”: “لجنة العقوبات بمجلس الأمن حذفت اسمي الزعيم علي عبدالله صالح ونجله أحمد من تقريرها”. “”قائمة العقوبات””
وفي أبريل 2015، أضاف مجلس الأمن أحمد علي صالح وعبد الملك الحوثي إلى قائمة العقوبات بموجب القرار الأممي رقم 2216.