الرئيس اللبناني: الدولة مسئولة عن الصراع مع إسرائيل وليس فئة واحدة

رئيس الجمهورية اللبنانية العماد جوزف عون، ليون أنه يضغط على إسرائيل سحاب البلاد، وقال: لو كان هناك دولة وجيش في الماضي لما انبرى أحد للمقاومة.

وصل الرئيس عون جاء خلال استقباله قبل ظهر اليوم الثلاثاء نائب رئيس المجلس الإسلامي ويشهد الأعلى الشيخ علي الخطيب على رأس الوفود.

وقال عون “نحن نضغط على أي شخص وانتشار الجيش في “، متجهًا إلى أن “أي اعتداء على أي بقعة في لبنان هو اعتداء على كل لبنان”.

وأضاف “لو كان هنبرك دولة وجيش في الماضي لما انبرى أحد إلى المقاومة. الدولة بمجملها، والشعب اللبناني بمجمله كما المسؤولان”.

ورفض على انه” ليس بالفعل أن تتحمل فئة واحدة من الصراع معها إسرائيل، بل تشارك جميع اللبنانيين في تحمل هذا الصراع”.

وأشار الرئيس عون إلى أن ” لدينا أيام فرص كبيرة جداً علينا إلغاءها معاً، ولا وقت لتضييعه”، مشدداً على “وجوب عدم وضع أي عراقيل في وجه تشكيل الحكومة لأنه يجب الانقلاب هذه الفرص والرسائل الواردة إلى الخارج، لبنان قادر على أن يحكم عليه وينفذ إعادة الإعمار بشفافية، وبناء دولة ننادي بها جميعاً”.

واعتبر أنه “لا يمكن أن ينكسر وغيره ألا ينكسر، بدلا من انكسر تم إنشاء، ينكسر جسد الجسم.”، مضيفاً “ما حصل عليه بالأمس (في إشارة إلى الاستشارات النيابية) هوخدعة ديمقراطة وهناك مراحل أخرى. ولكن هناك مصلحة عامة هي الأهم”.

من اجل، هنا الشيخ الخطيب باسم الرئيس عون على اختياره رئيسة الجمهورية ومتمنيا له النجاح في قيادة البلاد وتطبيقها مضامين خطاب القسم.

وقال “إن ما يهمنا وعليه، وانتم لستم ببعيدين عنه بل هو من اهتماماتكم، هو شخص واحد فقط من الجنوب وبعد ويحدث إطلاق النار، فضلاً عن إعادة الإعمار كما إعادة النازحين إلى قراهم ولم يشمل الجميع، بالإضافة إلى تكريس الوحدة الهيئة الوطنية على أساس تفسير وتساوي بين، الدولة الشريرة والعداءة، وهو ما سيكون شعارنا كما في السابق في هذه المرحلة”.

وأضاف “لو كان هناك بناء حقيقي لما حصل عليه من خراب في مؤسسات ومن ضياع السيادة بالإضافة إلى الفوضى، ولو كانت هناك وجاءت انضمامها بقوة إلى المدافعين عن كرامة شعبها وأهلها لما كنا بحاجة إليها كل هذا الجدل حول قضية السلاح الذي ليس مقدسا لدينا، ذلك أن المقدس هو وحدة البلد وكرامة الشعب وأمنه واستقراره”.

وتابع “عندما تكون الدولة غير قادرة على القيام بهذا الأمر المهم، فنحن سنكون قبل الدولة في خدماتها لا يجوز ألا نشوب صراعات الطائفية والمحاصة في الدولة التي هي أساس الخراب، وأن تكون هناك بالفعل تستعيدها يفهمون الثقة في الدولة التي نحتاجها.”

وأمل الشيخ الخطيب أن “تكون العلاقة اللبنانية مباشرة بالدولة ليس لها وليس عبر طوائفهم وأقول لا أريد أن أكون علاقة شيعة في لبنان بدولتهم عبر المجلس الإسلامي يتولى المسؤولية العليا، وانما عبر الدولة بنفسه”.

وأشار إلى أنه تم الإعلان عن إعلانه في 26 نوفمبر الماضي عن حدوث توقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، والذي انتهى من بين بنود أخرى على مجهول إسرائيل من جنوب لبنان الذي غزا في أكتوبر الماضي لاستهدافه مواقع لحزب الله . ابدأ بتنفيذ وقف إطلاق النار فجر اليوم التالي. ولم تلتزم بوقف إطلاق النار منذ إعلانه.