تقرير: لبنان على أعتاب مرحلة سياسية جديدة بعد تكليف نواف سلام برئاسة الحكومة
كما وعد الرئيس اللبناني بالعمل على ضمان حق الدولة في احتكار حمل السلاح. الدولة التي تستثمر جيشها لضبط الحدود والمساهمة في تثبيتها في الجنوب وترسيم حدودها شرقاً وشمالاً وبحراً، تمنع ذلك، تحارب التهريب، تحارب الإرهاب، تحافظ على وحدة الأراضي اللبنانية تنفذ القرارات الدولية ويحترم اتفاق وقف إطلاق النار ويمنع الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي ورد عدوانه على كافة الدول اللبنانية.
كما تعهد بإعادة بناء ما دمره العدوان الإسرائيلي في الجنوب ومنطقة البقاع والضواحي وجميع أنحاء لبنان بشفافية، والالتزام بحل الدولتين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وإقامة أفضل العلاقات مع الاحتلال. الأراضي الفلسطينية الدول العربية الشقيقة، انطلاقاً من أن لبنان عربي الانتماء والهوية، وإقامة شراكات استراتيجية مع دول المشرق العربي الخليج وشمال أفريقيا لممارسة سياسة الحياد الإيجابي وتصدير لبنان الذي يقدم فقط أفضل منتجاته وصناعاته ويجذب السياح والطلاب والمستثمرين. وعلى العرب أن يواكبوا تطورهم وأن يبنوا اقتصادات متكاملة ومتعاونة.
والجدير بالذكر أن رئيس الوزراء المكلف البالغ من العمر 71 عاماً يتمتع بخبرة سياسية وقانونية ودبلوماسية تتجاوز نطاق الدولة المتوسطية الصغيرة، مما يضعه خارج الطبقة الحاكمة التقليدية في لبنان. وقد تم انتخابه مؤخراً رئيساً لمحكمة العدل الدولية فبراير وينحدر من عائلة من بيروت انخرطت في الشأن السياسي منذ بداية القرن الماضي. وهو ابن شقيق صائب سلام، الذي ترأس عدة حكومات لبنانية بين عامي 1952 و1973، كما تولى ابنه رئاسة الحكومة اللبنانية بين عامي 2014 و2016.
يمكن لنواف سلام أن ينظر إلى مسيرة أكاديمية ومهنية طويلة. ولعل أبرزها توليه منصب الممثل الدائم للبنان لدى الأمم المتحدة في نيويورك. كما شارك في البعثات الميدانية لمجلس الأمن إلى عدة دول، بما في ذلك السودان وأفغانستان وأوغندا. قام بتأليف العديد من الكتب والدراسات في مجالات القانون الدولي والقانون الدستوري وقانون الانتخابات والشريعة الإسلامية، بالإضافة إلى دراسات حول المنظمات الدولية والشؤون الدولية.
يحمل سلام درجة الدكتوراه في العلوم السياسية والتاريخ، وقام بالتدريس لسنوات بين عامي 1979 و1981 في الجامعة الأميركية في بيروت وجامعات أخرى في الخارج، بما في ذلك جامعة السوربون.
https://www.facebook.com/share/p/18ZdkHWUGK/
واعتبرت مصادر صحفية لبنانية، أن تكليف الرئيس الجديد بالتشكيل حكومة جديدة لا يعني ولادتها باتت قريبة، فغالبا ما لم تكن هذه اتجاهات السياسة والشروط وأنا في بلد يقوم بنظامه على المحاصة.
الجبهة الشعبية لرعاية نواف سلام هي تشكيل حكومة بدعم المختار الكندي في مجلس النواب قبل الانتقال لمعالجة القضايا العاجلة وفي مقدمتها مهمة البناء الاقتصاد في الوضع المودع في يمكن أن يستعيد أصولها بعد أكثر من 5 سنوات على سؤالها، وكذلك التعامل مع التشفيرات والشروقات الإسرائيلي، أعد الإعمار بعد العدوان الأخير مخالفة لبنان.
ويأمل دعمو سلام، في أن يصل إلى رئاسة الحكومة فرصة كحداثة في أداء المؤسسة الرسمية البنيان التي أعلنتها رئيسها المنتخب جوزاف عون في خطاب التخصص، حيث تشدد في خطاب أن البلاد تواجه الأزمة حكم منها التغيير البوتيكي في طريقه لإيضاح أمنها وحدودها في سياساتها الاقتصادية، تخطيطها لإدارة شؤونه الاجتماعية، وفي مفهوم الديمقراطية وفيه حكم الكلاسيكية وحقوق الأقليات، وفي صورة لبنان في الخارج وعلاقاته بالاغتراب، وفي فلسفة المحاسبة والرقابة وفي مركزية الدولة وفي مكافحة العاطلين عن العمل والعجزة، ونتيجة لذلك، هي أزمة حكم وحكام ولا يوجد تطبيق أو سوء تطبيقها وتفسيرها لوصيتها.
وتعهد عون، ببدء مرحلة جديدة من تاريخ لبنان، والإخلاص في الانقسام الالتزام الوطني على الميثاق ووثيقة الوفاق الوطني أنها بما أنها وصلت إلى الوطنية العليا، وقال إن بناء الوطن يلزم أن يكون الجميع تحت مظلة القانون تحت سقف القضاء حيث لا صيف ولا شتاء على سطح واحد بعد الآن، لأن العدل هو نقطة انطلاقه قادرة على توفير كل مواطن.
كما تعهد الرئيس اللبناني بالعمل على تأكيد حق الدولة في احتكار كار حمل السلاح، وهي دولة تستثمر في جيشها لضبط الحدود ويساهم فيها تثبيتها جنوبا وترسيمها شرقا تايمزا وبحرا ويمنع التهريب ويحارب الإرهاب ويحفظ وحدة البنك الدولي ويطبق الدقة الدولية ويحترم يحدث الهدنة ويمنع الدفاعات الإسرائيلية على حسابها اللبناني، وبالدعوة إلى اقتراح بناء هيكلية كجزء من استراتيجي أمني وطني بما في ذلك الدولة اللبنانية من إزالة الاحتلال واسمه عدوانه عن كل لبنان.
كما تعهد بإعادة إعمار ما هدمه العدوان في الجنوب والبقاع والضاحية في كل أنحاء لبنان بشفافية، والتمسك بحل الدولتين في الضحية الفلسطينية المحتلة، و تعيش أفضل العلاقات مع الدول العربية الجديدة قفزا من أن لبنان عربي الانتماء والهوية، وبناء الشراكات الاستراتيجية مع دول المشرق والخليج لفترة طويلة، وممارسة الحياد السائق، وأن لا ليصدر لبنان لها أقل ما يمكن من أفضل ما لديه منتوجات وصناعات، وأن يتجه السياحية والطلبية والمستثمرة العربية لمواكبة أنظمة الحاسبات الإلكترونية معكم ومتعاونة.
ويذكر أن رئيس الوزراء نواف سلام، يبلغ من العمر واحدا وسبعين عاما، تراكمي بين الأخبار السياسية وحقوقية ودبلوماسية تخطت النطاق البلدي الصغير، ما يجعل من الخارج التيار الجنوبي الحاكمة في لبنان، وقد انتخب في فبراير الماضي رئيسا لمحكمة العدل الدولية، ويرفض من عائلة بيروتية عريقة تعاطت القضايا السياسية منذ بداية القرن الماضي، وهو ابن شقيق صائب سلام، الذي ترأس حكومات لبنانية كيت مابين 1952 و1973، كما ترأس ابن عمه تمام سلام وهذا من 2014 إلى 2016.
ولنواف سلام أكاديمية ومهنية لفترة طويلة ولم يتفوقوا على توليه هذا المنصب المندوب الجديد للبنان لدى الأمم المتحدة في نيويورك، كما هو الحال في العمل عضوية بعثات ميدانية تابعة لمجلس الأمن إلى دول كيت بعد السودان وأفغانستان وأوغندا، وألف العديد من الكتب والدراسات في المجالات القانون الدولي الدستوري والانتخابي والإسلامي، إضافة إلى دراسات حول المنظمات الدولية والشؤون الدولية.
ويحمل سلام شهادتي دكتوراه في العلوم السياسية وفي التاريخ، وقد حاضر خلال سنوات في الجامعة الأمريكية في بيروت وجامعات أخرى في الخارج عن السوربون من 1979 إلى 1981.
https://www.facebook.com/share/p/18ZdkHWUGK/