وزير التعليم: نسبة الحضور بالمدارس خلال السنوات السابقة كانت لا تتجاوز 9%.. والمدارس الثانوية كانت فارغة
• مشروع البكالوريا المصرية يحتاج إلى حوار مجتمعي وتغييرات تشريعية، لذلك تأخر الإعلان عنه
قال محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم، إن نسبة الحضور في المدارس خلال السنوات الأخيرة لم تتجاوز 9%، ورفض الطلاب الذهاب إلى المدرسة لعدة أسباب، خاصة الكثافة العالية التي تصل إلى 70 و80 طالبًا في الفصل الواحد. ونقص المعلمين .
وأضاف عبد اللطيف في لقائه اليوم مع محرري التعليم بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، أن هذا الوضع يتطلب قرارات سريعة وجهود كبيرة للتغلب على هذه المشكلات وعودة الطلاب إلى المدارس، ومن هنا تم اتخاذ القرارات – خفض كثافة الفصل إلى 50 طالباً في الفصل الواحد وتوفير معلمين في الفصول الدراسية، والآن لا يوجد نقص في المعلمين في أي مادة ابتدائية في أي مدرسة على مستوى الجمهورية.
وأوضح أن مركز الامتحانات الوطني كلف بدراسة أنظمة التعليم العالمية وكانت النتيجة أنه لا توجد دولة في العالم تدرس 32 مادة في المرحلة الثانوية، لذلك كان لا بد من اتخاذ قرار بإنقاذ الطلاب المسجلين في السنة الأولى الثانوية المدرسة بعد عدة أشهر.
وأكد أن عدد المناهج كبير جدًا ولم يكتمل شرحها في المدارس بعد، وتابع: “أولى ثانوي فيها 14 مادة والأسبوع فيه 45 حصة، وبالتالي تكون نسبة كل مادة بين مادتين وثلاثة”. مثال مدرس الفيزياء أو الرياضيات الذي جاء إلى الفصل وقال: “لن أنهي المنهج الدراسي”. لذلك، كانت المدارس الثانوية فارغة حتى العام الماضي، لذلك تم اتخاذ القرار بوجود بعض الأقسام لدمج الأقسام في المرحلة الثانوية لتخفيف الضغط على الطلاب.
وعندما سئل عن سبب عدم صدور مشروع البكالوريا المصرية منذ بداية العام الدراسي بديلا لدمج المواد المعلن عنها قبل بداية العام الدراسي، أجاب بأن مشروع البكالوريا المصرية يحتاج إلى حوار مع المجتمع وتغيير تشريعي. ولذلك، كان هناك تأخير في الإعلان.
