استطلاع رأي يكشف ضعف ثقة الإثيوبيين في الحكومة
• 46% من السكان لا يشعرون بالأمان ويخشون اقتراب الجريمة من منازلهم
وأظهر استطلاع للرأي أجرته منظمة أفروباروميتر، انخفاض ثقة السكان المحليين في إثيوبيا في أداء الحكومة، خاصة في السجلات الأمنية، في ظل انتشار الجريمة والعنف في الأحياء والمدن الإثيوبية.
ووجد الاستطلاع الذي نشرته المنظمة على موقعها الإلكتروني اليوم أن 46% من الإثيوبيين يشعرون بعدم الأمان أثناء السير في الأحياء التي يعيشون فيها. 33% يخشون وقوع الجريمة في منازلهم مع تزايد مشاكل انعدام الأمن بين المواطنين الفقراء بشكل ملحوظ.
وبحسب التقرير، طلب واحد من كل تسعة مواطنين مساعدة الشرطة دون تلقي رد، بينما قال 43% من المشاركين إنهم اضطروا إلى دفع رشاوى لتجنب المشاكل.
تقول نسبة كبيرة من المشاركين أن الشرطة “أحياناً” أو “كثيراً” أو “دائماً” تستخدم القوة المفرطة عند التعامل مع المشتبه بهم، خاصة عند التعامل مع الاحتجاجات، في حين أكد ثلث المواطنين فقط (34%) أن الشرطة تستخدم القوة “كثيراً” القوة المفرطة “أو” التصرف “دائمًا” بمهنية واحترام حقوق جميع المواطنين.
لكن التقرير قال إن أكثر من 58% من الإثيوبيين انتقدوا أداء الحكومة في الحد من الجريمة حيث أصدرت الحكومة لائحة منذ عام 2012 تحدد إجراءات الشرطة وتلزم وكالات إنفاذ القانون بالتصرف بشكل احترافي واحترام المعايير الدولية لحقوق الإنسان والحد من استخدام القوة. ، لا يزال يؤكد سوء سلوك الشرطة في إثيوبيا.