مدينة سنبل تستضيف ملتقى نجوم العصر الذهبي للدراما

منذ 3 ساعات
مدينة سنبل تستضيف ملتقى نجوم العصر الذهبي للدراما

استضاف الفنان محمد صبحي ملتقى “نجوم العصر الذهبي للدراما” على مسرحه بمدينة سنبل تحت إدارة د. كرم زكي السيد، الذي احتفى برواد الفن الذين أثروا الشاشة بأعمال خالدة، الفنان محمد صبحي والفنانة وفاء صادق.

وأدارت الندوة الإعلامية أمل نعمان، التي بدأت حديثها قائلة: “اليوم نحتفل بعظمة الدراما المصرية، الذين صنعوا تاريخ الفن والإبداع في منتدى نجوم العصر الذهبي، ونحتفل بنجوم الدراما الذين “لقد ساهم محمد صبحي في تشكيل هوية مصر الثقافية، ويعد من أهم الأساطير الذين كتبوا الدراما المصرية، ولا تزال أعماله محفورة في التاريخ”.

وحضر الملتقى عدد من الفنانين والإعلاميين وارتبطت أسماء بعض النجوم بالدكتور. تم تكريم زكي السيد ومن بينهم الفنان أحمد عبد العزيز وزوجته الإعلامية دينا شرف الدين، كما تم تكريم الفنان حلمي فودة والفنان الراحل عبد الله محمود وزوجته حنان، وشهد اللقاء تكريم الصحفيون دينا شرف الدين وأيمن عدلي وأمل نعمان.

رئيس المنتدى د. إيمانا منا بعظمة رسالتهم وتاريخهم، قررنا أن يكون هذا المنتدى “ملتقى نجوم العصر الذهبي للدراما”، لمسة ولاء حقيقية نعبر عنها بمفردات القيمة المصرية التي سادت لسنوات طويلة في أروقة الشرق.

أكد الفنان محمد صبحي خلال لقاء نظمته الإعلامية دينا شرف الدين ود. وقال زكي السيد، الذي أدار الجلسة الحوارية، إن هذا الاحتفال يدور حول كل أيقونات الفن التي جعلت مصر رائدة، قائلا: “ما زلت أشعر بالحنين إلى الماضي لأنه كان أكثر صدقا وأكثر ملاءمة لقيمة مصر، ويجب علينا اعلموا أن الفن والثقافة هما اللذان يثريان البلاد بالقيم.

وكشف الفنان محمد صبحي، خلال اللقاء، عن العديد من جوانب مسيرته الفنية وعمله على مر السنين، وقال: “تاريخ ميلادي هو 3/3/1948، وبعد أن عرفته قليلاً أدركت ذلك بعد هذا”. تم انتهاك تاريخ فلسطين، وشعرت بالذنب وقتها، وبدأت أقرأ عن فلسطين بشكل مكثف وباهتمام، وذهبت إلى غزة ولم أرغب أبدًا في العودة عن فلسطين، بل العالم العربي كله، ومن هنا بدأت رحلتي في البحث والقراءة”.

كما كشف صبحي، خلال المقابلة، عن علاقته بالطبيب والفنان الراحل سعد أردش، وأكد أنه تعلم منه الكثير، وأنه هو الذي توقع أنه سيكون من أهم الكوميديين الذين قدموا “أهلا صبحي”. “، والذي عرفه الناس من خلاله، وهو من إخراج سعد أردش، حيث قال إن عام 1975 كان عاما سعيدا بالنسبة له حيث قدم اثنين من أهم أعماله وهما فيلم “الكرنك”. ومسرحية «انتهى الدرس أيها الأحمق».

وفي حديثه عن السينما، قال صبحي: «أنا من محبي السينما وكنت أشاهد الأفلام من شرفة منزلنا التي يمكن للمرء أن يرى منها قاعتين للسينما، واحدة للأفلام العربية والأخرى للأفلام الأجنبية. لقد نشأت على حب السينما، لكنني لم أتابعها قط، وكنت أقول دائمًا: «السينما خذلتني، ولم أكن أنا من فشل فيها».

وفي نهاية حديثه أكد صبحي أنه لا يمكن أن يحقق النجاح إلا من خلال شيئين: تطوره مع نفسه، ووجود من يسانده ويسانده.


شارك