التعليم: التربية الدينية مادة أساسية مضافة للمجموع الكلي من المرحلة الابتدائية من العام المقبل
• البكالوريا المصرية لا تضع الطالب تحت ضغوط عصبية أو مالية. وكان تخفيض المواضيع على أساس المبادئ العلمية • وضع إطار عام لمناهج التعليم الديني الإسلامي والمسيحي والتأكد من تطابق التركيز النسبي بين المنهجين عند استكمالهما
قال محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم، إن الهدف من شهادة الثانوية العامة المصرية هو إتاحة الفرصة للطالب لإعادة الامتحانات حتى لا يفقد هدفه في دخول جامعة معينة من خلال محاولة تقسيم المواد إلى سنتين واحدة. ومن أجل تسهيل إكمال المواد على الطلاب منعا للتكرار، كما كان الحال سابقا عندما كانت المرحلة الثانوية مقسمة إلى سنتين، فشل هذا النظام بسبب وجود التكرار في تعلم المواد.
وأضاف خلال لقائه اليوم مع محرري التعليم بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، أن النظام لن يشكل ضغوطا عصبية أو مالية على الطالب، مؤكدا أن هذا التخفيف تم وفق أسس علمية كما في النظام الجديد تتبع العاصمة الإدارية مدارس النيل ونظام المدارس الثانوية البريطانية (IG)، ويتعلم الطالب حسب مخرجات التعلم التي سيدرسها. وبعد ذلك، على سبيل المثال، لن يستفيد طالب الطب في الجامعة من دراسة الفيزياء بشكل متعمق، لذلك تم استبدالها أيضًا بالكيمياء والأحياء كمستويات عالية يجب دراستها بشكل شامل.
وعن حذف اللغة الأجنبية الثانية من المجموع، قال: “لا توجد دولة في العالم تقوم بتدريس لغة أجنبية ثانية في السنة الأولى بالإضافة إلى المواد الأساسية في البرمجة كما تم إعلان المرحلة الثانوية إلزامية”. إذ ليس للسبعة ولا يوجد وقت لمواد “المعرفة الأساسية”.
وأوضح أنه سيتم تدريس منهج منفصل للدين الإسلامي ومنهج منفصل للدين المسيحي، كما تم وضع إطار عام للمناهج. وبمجرد الانتهاء من إعداده، سيتأكد مركز المناهج من اتساق الترجيح النسبي بين المنهجين.
وأعلن عن طرح مادة التربية الدينية لإجمالي طلاب المرحلة الابتدائية للعام الدراسي المقبل وتطبيقها في المرحلة الثانوية للعام القادم بعد اختتام الحوار المجتمعي.