خاص| رئيس “جراحة القلب” بمركز مجدي يعقوب يكشف موعد التجارب الإكلينيكية لـ”الصمامات الطبيعية”

منذ 3 ساعات
خاص| رئيس “جراحة القلب” بمركز مجدي يعقوب يكشف موعد التجارب الإكلينيكية لـ”الصمامات الطبيعية”

دكتور. كشف أحمد عفيفي، رئيس قسم جراحة القلب بمركز أسوان للقلب التابع لمؤسسة مجدي يعقوب، تفاصيل الخطوات التالية للدراسة التي يعكف السير مجدي يعقوب وفريقه البحثي على تطويرها فيما يتعلق بنمو صمامات القلب في الجسم. كبديل للصمامات التقليدية التي يتم زرعها أثناء العمليات الجراحية الكبرى.

وأوضح “عفيفي”، ايجي برس، في تصريحات خاصة، أن السير مجدي يعقوب ينظر إلى عمل الصمامات من منظور فريد، حيث يرى أنها ليست مجرد أجهزة ميكانيكية، ولكنها في الأساس أعضاء حية قادرة على النمو، مؤكدا أن هدفها هو تقديم هذا تم تقديم الفكرة إلى المجتمع الطبي كخطوة تقدمية من شأنها إحداث تغيير كبير في علاج مرضى القلب.

وأشار إلى أن الدراسة، التي لا يزال الفريق البحثي يعمل على إنجازها، تعتمد على إنشاء هيكل مصنوع من ألياف تتفكك تدريجيا بعد دخولها إلى جسم الإنسان، وأن الخلايا المأخوذة من جسم المريض باستخدام تقنية مشابهة ملحقة هذا الهيكل لتقنية الخلايا الجذعية، على أن تتم عملية التركيب قبل زراعتها في الجسم.

وأضاف أن الخطوة التالية هي التأكد من بقاء هذه الخلايا ملتصقة بالهيكل بعد زرعها بحيث تتكاثر وتنمو لتشكل صمامًا جديدًا. عندما ينهار التركيب البيولوجي، يبقى الصمام الطبيعي الذي يتكيف بشكل فردي مع المريض وله خصائص مشابهة للصمام البشري الطبيعي، مثل: ب. مقاومة الالتهابات والتكيف مع الظروف البيئية وخاصة القدرة على النمو عند الأطفال.

وأكد أن البحث يتم بقيادة السير مجدي يعقوب وبالتعاون مع فريق من الباحثين من معهد مجدي يعقوب التابع لكلية إمبريال كوليدج لندن ومستشفى هيرفيلد بالولايات المتحدة، بالإضافة إلى قسم البحوث بمستشفى أسوان. مركز القلب.

وذكر عفيفي أن الفريق البحثي يسعى حاليا للحصول على الموافقات التنظيمية لبدء مرحلة التجارب السريرية، مؤكدا أن تحديد موعد التنفيذ يتطلب وضع بروتوكولات وإجراءات علمية دقيقة.

ومن المرجح أن تبدأ التجارب السريرية في إنجلترا خلال 18 شهرا، معربا عن أمله في أن تحقق هذه التجارب نجاحا يجعل من هذه الصمامات الخيار الأول لجراحي القلب كبديل للصمامات المعدنية نظرا لمزاياها العديدة.

ماذا نعرف عن ابتكار مجدي يعقوب؟

وفقا للكلية الإمبراطورية للعلوم والتكنولوجيا والطب في لندن، فإن الاستبدال الجراحي لصمامات القلب التالفة كان ممكنا منذ أكثر من 60 عاما، ولكن هذا العلاج له عيوب طبية لكل من الصمامات الميكانيكية والبيولوجية.

قال السير مجدي يعقوب لصحيفة صنداي تايمز: “أنا أقول دائمًا إن الطبيعة هي أعظم تكنولوجيا يمكننا ابتكارها. بمجرد أن يصبح شيء ما حيًا، سواء كان خلية أو نسيجًا أو [صمامًا حيًا]، فإنه يتكيف.” “علم الأحياء مثل السحر.”

من حيث المبدأ، يعد استبدال صمام القلب علاجًا منقذًا للحياة، ولكنه نادرًا ما يكون حلاً طويل الأمد. كل من الصمامات الميكانيكية والبيولوجية لها عيوبها، خاصة وأن المرضى الذين يعانون من الصمامات الميكانيكية يجب أن يتناولوا الأدوية طوال حياتهم لمنع تجلط الدم.

تدوم الصمامات البيولوجية من 10 إلى 15 عامًا فقط. يمثل العلاج تحديًا خاصًا بالنسبة للأطفال الذين يعانون من عيوب خلقية في القلب لأن الصمامات لا تنمو مع الجسم ويجب استبدالها عدة مرات قبل الوصول إلى سن البلوغ.

يعتبر النهج الجديد الذي طوره فريق السير مجدي يعقوب في هيرفيلد وإمبريال أكثر قابلية للتكيف: “الهدف من المفهوم الذي قمنا بتطويره هو إنشاء صمام حي في الجسم يمكن أن ينمو مع المريض”، كما يقول الدكتور. يوان تسان تسينج، أستاذ المواد الحيوية في معهد التكنولوجيا الحيوية، المركز الوطني لعلوم القلب والرئة والقلب في جامعة هارفيلد.

تبدأ العملية باستخدام “صمام نانوبوليمر”، ولكنه مصنوع من هيكل قابل للتحلل بدلاً من البلاستيك المتين. وبمجرد دخول هذا الهيكل إلى الجسم، فإنه يجذب الخلايا ويعطيها تعليمات لتطورها، مما يسمح للجسم بالعمل كمفاعل حيوي للخلايا لتنمية أنسجة جديدة.

وأضاف: “إن البنية تتحلل تدريجياً ويتم استبدالها بأنسجة الجسم الخاصة بنا”.

لمزيد من التفاصيل…

إنجاز مجدي يعقوب الجديد . ماذا نعرف عن صمامات القلب التي تنمو في الجسم؟


شارك