مدينة سنبل تستضيف ملتقى نجوم العصر الذهبي للدراما.. وتكريم النجم محمد صبحي
استضاف الفنان محمد صبحي ملتقى “نجوم العصر الذهبي للدراما” بمسرحه بمدينة سنبل تحت إدارة د. زكي السيد، الذي كرم النجم محمد صبحي والنجمة وفاء صادق، احتفاءً برواد الفن الذين أثروا الشاشة بأعمال خالدة.
وأدارت الندوة الإعلامية أمل نعمان، التي بدأت حديثها قائلة: “اليوم نحتفل بعظمة الدراما المصرية، الذين صنعوا تاريخ الفن والإبداع في منتدى نجوم العصر الذهبي، ونحتفل بنجوم الدراما الذين شكلتها الهوية الثقافية لمصر، ويعد الأستاذ محمد صبحي أحد أهم الأساطير الذين كتبوا الدراما المصرية، ولا تزال أعماله محفورة في القلب والعقل.
حضر اللقاء عدد من الفنانين والإعلاميين، وتم تكريم أسماء بعض النجوم، وشارك النجم محمد صبحي في التكريم مع د. كما تم تكريم زكي السيد، ومن بينهم الفنان أحمد عبد العزيز، وزوجته الإعلامية دينا شرف الدين. كما تم تكريمه من قبل الفنان حلمي فودة، كما حصل على التكريم الفنان الراحل عبد الله محمود وزوجته حنان حماد. وحصل على التكريم الإعلامية دينا شرف الدين والصحفي أيمن عدلي والإعلامية أمل نعمان.
وقال رئيس المنتدى د. وإيمانا منا بعظمة رسالتهم وقصتهم، قررنا أن يكون هذا المنتدى “ملتقى نجوم العصر الذهبي للدراما”، نسمة وفاء حقيقية نعبر من خلالها عن دورهم الرائد في النهوض بالدراما. مفردات القيمة المصرية التي سادت لسنوات طويلة في أروقة الشرق.
أكد الفنان محمد صبحي خلال جلسة حوارية نظمتها الإعلامية دينا شرف الدين ود. وقال زكي السيد، إن هذا الاحتفال يدور حول كل رموز الفن التي جعلت مصر رائدة، وقال: مازلت أشتاق للماضي لأنه كان أصدق وأكثر ملاءمة لقيمة مصر، وعلينا أن نعرف أن الفن والثقافة يضيفان قيمة للبلاد.
وكشف الفنان محمد صبحي، خلال اللقاء، عن العديد من جوانب مسيرته الفنية وعمله على مر السنين، وقال: “تاريخ ميلادي هو 3/3/1948 وبعد أن انتبهت للبعض أدركت أن فلسطين انتهكت بعد ذلك”. يومها شعرت بالذنب، وبدأت أقرأ عن فلسطين بشكل مكثف وباهتمام، وذهبت إلى غزة وأنا… في المرحلة الإعدادية، لم أرغب أبدًا في العودة. أدركت أن الأمر لا يتعلق بفلسطين، بل بالوطن العربي بأكمله، ومن هنا بدأت رحلتي في البحث والقراءة.
كما كشف صبحي خلال المقابلة عن علاقته بأستاذه الطبيب الراحل والفنان سعد أردش، مؤكدا أنه تعلم منه الكثير وأنه هو من تنبأ بأنه سيصبح أحد أهم الكوميديين. أول مسرحية قدمها صبحي وعرفه الناس من خلالها كانت مرحبا شلبي، من إخراج أستاذه سعد أردش. وأكد صبحي أن عام 1975 كان عاما محظوظا بالنسبة له حيث قدم اثنين من أهم أعماله وهما فيلم “الكرنك” ومسرحية “انتهى الدرس يا غبي”.
وفي حديثه عن السينما، قال صبحي: «أنا من محبي السينما وكنت أشاهد الأفلام من شرفة منزلنا التي تطل على قاعتين للسينما، واحدة للأفلام العربية والأخرى للأفلام الأجنبية، لكني تربيت على حب السينما. السينما.” لم أسعى إليها أبدًا، وكنت أقول دائمًا: “السينما خذلتني، لست أنا من فشل فيها”.
وفي نهاية حديثه أكد صبحي أنه لا يستطيع تحقيق النجاح إلا من خلال شيئين: تطويره مع نفسه ووجود من يدعمه ويسانده.