إذاعة الجيش الإسرائيلي: ممثلون أمريكيون سيحضرون مؤتمر الدوحة بعد قليل

منذ 2 ساعات
إذاعة الجيش الإسرائيلي: ممثلون أمريكيون سيحضرون مؤتمر الدوحة بعد قليل

وقالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي إن مسؤولين أميركيين كبار من إدارتي بايدن وترامب سيحضرون قريبا المؤتمر الصحفي في الدوحة.

وذكرت وكالة الأنباء القطرية (قنا) أن “الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، سيعقد مؤتمرا صحفيا، اليوم الأربعاء، في الدوحة، حيث تتفاوض بلاده بشأن اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة”. “

بدا المفاوضون في قطر، اليوم الأربعاء، يقتربون من وضع اللمسات النهائية على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) عقب اندلاع الحرب التي خلفت العديد من الشهداء والدمار.

وقال مسؤول فلسطيني لرويترز اليوم: إن “حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) وافقت شفهيا على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الذي يجري التفاوض بشأنه في قطر”.

وأضاف المسؤول الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته: “حماس تنتظر المزيد من المعلومات لإعطاء موافقتها الكتابية النهائية”.

وقال مسؤول إسرائيلي في وقت سابق اليوم: إن “حماس وافقت على اقتراح طرحه المفاوضون القطريون لوقف إطلاق النار في غزة وعودة الرهائن”، لكن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سارع إلى نفي موافقة الحركة على الاقتراح، وقالت: وأضاف: “خلافا لما تردد، فإن منظمة حماس الإرهابية لم تقدم مقترحا بعد الرد على الاقتراح”.

وقال مسؤول في حماس، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن الحركة لم تعط موافقة كتابية على الاقتراح.

قال مسؤولون من الدول الوسيطة قطر ومصر والولايات المتحدة، بالإضافة إلى إسرائيل وحركة حماس، أمس الثلاثاء، إن الاتفاق على وقف إطلاق النار في قطاع غزة المحاصر والإفراج عن الرهائن أصبح أقرب من أي وقت مضى.

وقال مسؤول فلسطيني مطلع على المحادثات لرويترز يوم الاربعاء “أنا متفائل بأن التوقيع سيتم هذا المساء أو غدا على أقصى تقدير.”

وقال مسؤول كبير في حماس لرويترز في وقت متأخر أمس إن الحركة الفلسطينية لم تصدر ردها بعد لأنها لا تزال تنتظر تسليم إسرائيل خرائط توضح كيفية انسحاب قواتها من غزة.

وخلال أشهر من المحادثات المتوقفة بهدف التوصل إلى وقف لإطلاق النار في الحرب المدمرة المستمرة منذ 15 شهرا، قال الجانبان في السابق إنهما على وشك التوصل إلى وقف لإطلاق النار لكنهما واجها بعد ذلك عقبات في اللحظة الأخيرة. والمبادئ الأساسية للاتفاق الحالي متاحة منذ منتصف عام 2024.

إذا نجحت هذه الجهود، فإن الاتفاق المؤقت سينهي الحرب التي أودت بحياة عشرات الآلاف من الفلسطينيين، ودمرت معظم قطاع غزة، وأجبرت معظم سكان ما قبل الحرب البالغ عددهم 2.3 مليون شخص على الفرار وما زالت تقتل العشرات يوميًا.

وهذا بدوره من شأنه أن يخفف التوترات في الشرق الأوسط، حيث أثارت الحرب مواجهات في الضفة الغربية ولبنان وسوريا واليمن والعراق وأثارت مخاوف من نشوب حرب شاملة بين إسرائيل وإيران.


شارك