الرئيس الإسرائيلي: الصفقة سترافقها تحديات عدة وعلينا الإصرار على تحقيق مصالحنا الأمنية

قال الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتزوغ، اليوم الأربعاء، إن صفقة تبادل الأسرى ستواجه تحديات عديدة و”علينا الإصرار على تحقيق مصالحنا الأمنية والدفاع عن جميع مواطنينا”.

وذكرت القناة 14 العبرية أن هرتزوغ التقى برئيس الصليب الأحمر للتحضير لعودة الأسرى الإسرائيليين.

بدورها، قالت وسائل إعلام عبرية، إن أسماء الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم سيتم الإعلان عنها غدا بعد اجتماع الحكومة.

أعلنت هيئة الإذاعة العبرية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي انتهى من إنشاء منشأة خاصة جنوب قطاع غزة لاستقبال الأسرى.

وذكرت صحيفة جيروزاليم بوست العبرية، نقلاً عن مصادر، أن المرحلة الأولى من الاستعدادات لانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة تجري حاليًا.

وقال وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الأربعاء، إن تنفيذ الاتفاق سيبدأ يوم الأحد 19 يناير/كانون الثاني.

وأعلنت كل من قطر ومصر وقف إطلاق النار في غزة

أُعلن في مؤتمر صحفي مشترك بين القاهرة والدوحة عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.

وقال وزير الخارجية القطري خلال المؤتمر الصحفي: “يسر قطر ومصر والولايات المتحدة الأمريكية أن تعلن عن التوصل إلى اتفاق بشأن غزة”.

وأضاف وزير الخارجية القطري: “أشكر شركاءنا في مصر والولايات المتحدة على جهودهم التي ساعدت في دفع المفاوضات إلى الأمام”.

خلال أشهر من المحادثات المتوقفة الرامية إلى التوصل إلى وقف لإطلاق النار في الحرب المدمرة المستمرة منذ 15 شهرا، أكد الجانبان (إسرائيل وحماس) في وقت سابق أنهما قريبان من وقف إطلاق النار، ولكنهما وجدا نفسيهما بعد ذلك في مواجهة الأخير مع العقبات في لحظات. والمبادئ الأساسية للاتفاق الحالي متاحة منذ منتصف عام 2024.

وسينهي الاتفاق المؤقت الحرب التي أسفرت عن مقتل عشرات الآلاف من الفلسطينيين، وتدمير معظم قطاع غزة، وأجبرت معظم سكان ما قبل الحرب البالغ عددهم 2.3 مليون شخص على الفرار، ولا تزال تقتل العشرات كل يوم.

ومن شأن ذلك أن يخفف التوترات في الشرق الأوسط، حيث أثارت الحرب مواجهات في الضفة الغربية ولبنان وسوريا واليمن والعراق وأثارت مخاوف من نشوب حرب شاملة بين إسرائيل وإيران.