خليل الحية: لن ننسى أو نغفر.. ولن يرى العدو منا لحظة ضعف ولا انكسار
أكد رئيس حركة حماس في قطاع غزة ورئيس وفدها المفاوض د. وقال خليل الحية إن الشعب الفلسطيني لن ينسى كل من شارك في حرب الإبادة، سواء من قدم له التغطية السياسية والإعلامية أو من قدم آلاف الأطنان من القنابل والمتفجرات التي أسقطت على الرؤوس من أبناء غزة، مؤكدًا أنه “ولو بعد حين، سينال كل هؤلاء المجرمين جزاء ما فعلوا ويفعلون”.
وأضاف خلال كلمة له بمناسبة إعلان اتفاق وقف إطلاق النار مساء الأربعاء: “على الرغم من الأهوال والمصاعب التي تعرض لها شعبنا والتي جعلت الأطفال رماديين، إلا أننا نرفع رؤوسنا في مقاومتنا ونفتخر بأبطالنا”. و”المقاومة وشعبنا الصابر، وعدونا لن يرى منا لحظة ضعف أو فشل”.
وتابع: “نقول باسم الأيتام والأطفال والأرامل وأصحاب البيوت المدمرة وأسر الشهداء والجرحى والثكالى، باسم كل الضحايا، باسم كل قطرة دم ذرفوا، وباسم كل دمعة ألم وقهر نقول باسمهم: لن ننسى ولن نغفر. نعم لن ننسى ولن نغفر، ولا يأتي منا، وليس منا من يتساهل في كل هذا الألم والتضحية”.
وأوضح أن “الاحتلال حاول منذ بداية العدوان تحقيق العديد من الأهداف، أعلن بعضها وأخفى بعضها الآخر”، مضيفا: “لقد تم الإعلان صراحة عن أنه يهدف إلى إنهاء المقاومة، “للقضاء على حماس وتحرير الأسرى واستخدام القوة العسكرية وتغيير وجه المنطقة، بينما كان هدفهم الخفي حل المشكلة وتدمير قطاع غزة والانتقام من أهله وطردهم، إرادتنا”. بحث الناس عن الحرية وتدمير كل معاني الأمل وإنهاء آثار معبر 7 أكتوبر المجيد.
وتابع: “لكن الاحتلال المجرم اصطدم بصمود شعبنا وتمسكه بأرضه، وفشله في تحقيق أي من أهدافه السرية أو المعلنة. وبقي شعبنا صامداً في أرضه، لم يغادرها ولم يهاجر، وكان الدرع الحصين لمقاومته.
خليل الحية: لن ننسى ولن نسامح.. والعدو لن يرى فينا لحظة ضعف أو انكسار
أكد رئيس حركة حماس في قطاع غزة ورئيس وفدها المفاوض د. وقال خليل الحية إن الشعب الفلسطيني لن ينسى كل من شارك في حرب الإبادة، سواء من قدم له التغطية السياسية والإعلامية أو من قدم آلاف الأطنان من القنابل والمتفجرات التي أسقطت على الرؤوس من أبناء غزة، مؤكدًا أنه “ولو بعد حين، سينال كل هؤلاء المجرمين جزاء ما فعلوا ويفعلون”.
وأضاف خلال كلمة له بمناسبة إعلان اتفاق وقف إطلاق النار مساء الأربعاء: “على الرغم من الأهوال والمصاعب التي تعرض لها شعبنا والتي جعلت الأطفال رماديين، إلا أننا نرفع رؤوسنا في مقاومتنا ونفتخر بأبطالنا”. و”المقاومة وشعبنا الصابر، وعدونا لن يرى منا لحظة ضعف أو فشل”.
وتابع: “نقول باسم الأيتام والأطفال والأرامل وأصحاب البيوت المدمرة وأسر الشهداء والجرحى والثكالى، باسم كل الضحايا، باسم كل قطرة دم ذرفوا، وباسم كل دمعة ألم وقهر نقول باسمهم: لن ننسى ولن نغفر. نعم لن ننسى ولن نغفر، وهذا لا يأتي منا، وليس منا من يهمل حقاً كل هذا الألم والتضحية”.
وأوضح أن “الاحتلال حاول منذ بداية العدوان تحقيق العديد من الأهداف، أعلن بعضها وأخفى بعضها الآخر”، مضيفا: “لقد تم الإعلان صراحة عن أنه يهدف إلى إنهاء المقاومة، “للقضاء على حماس وتحرير الأسرى واستخدام القوة العسكرية وتغيير وجه المنطقة، بينما كان هدفهم الخفي حل المشكلة وتدمير قطاع غزة والانتقام من أهله وطردهم، إرادتنا”. لتدمير رغبة الناس في الحرية وتدمير كل معاني الأمل وإنهاء آثار معبر 7 أكتوبر المجيد.
وتابع: “لكن الاحتلال المجرم اصطدم بصمود شعبنا وتمسكه بأرضه، وفشله في تحقيق أي من أهدافه السرية أو المعلنة. وبقي شعبنا صامداً في أرضه، لم يغادرها ولم يهاجر، وكان الدرع الحصين لمقاومته.