أمين مجلس التعاون الخليجي يشيد بجهود مصر وقطر للتوصل إلى اتفاق غزة
رحب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، بتحرك اتفاق إعلان وقف إطلاق النار في غزة، الذي أُعلن عنه اليوم الأربعاء 15 يناير 2025م.
وأعرب في بيان له، مساء الأربعاء، عن أمله في أن يساهم هذا الاتفاق في استعادة الأمن والسلام في قطاع غزة، ووصول المساعدات الإنسانية إلى سكانه، وعودة النازحين إلى منازلهم، بعد 15 شهرا من النزاع. الحرب التي بدأتها إسرائيل في قطاع غزة، والتي أسفرت عن مقتل عشرات الآلاف من المدنيين، وتدمير البنية التحتية بما في ذلك المستشفيات والمدارس ودور العبادة، وتدهور غير مسبوق في الأوضاع الإنسانية.
وأشاد الأمين العام بالجهود الكبيرة التي بذلتها جمهورية مصر العربية ودولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية، وكذلك عملهم الدؤوب مع كافة الأطراف المعنية للتوصل إلى هذا الاتفاق.
وجدد التأكيد على موقف دول مجلس التعاون الثابت تجاه القضية الفلسطينية ودعم الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني، بما في ذلك ضمان إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة داخل حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة. حقوق اللاجئين.
أعلنت جمهورية مصر العربية ودولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية أن طرفي النزاع في قطاع غزة توصلا إلى اتفاق لتبادل الأسرى والمعتقلين واستعادة الهدوء المستدام من أجل تحقيق وقف دائم لإطلاق النار بين الطرفين. طرفين. ومن المتوقع أن تدخل الاتفاقية حيز التنفيذ في 19 يناير 2025.
ويتضمن الاتفاق الذي توصل إليه الطرفان ثلاث مراحل. وتشمل المرحلة الأولى، التي تستمر 42 يوماً، وقف إطلاق النار، وانسحاب القوات الإسرائيلية وإعادة تمركزها خارج المناطق المكتظة بالسكان، وتبادل الأسرى والمعتقلين، وتبادل رفات القتلى، وعودة النازحين إلى ديارهم. منازلهم في قطاع غزة وتسهيل خروج المرضى والجرحى الذين يتلقون العلاج.
وتشمل المرحلة الأولى أيضًا تكثيف نشر المساعدات الإنسانية وتوزيعها بشكل آمن وفعال على نطاق واسع في جميع أنحاء قطاع غزة، وإعادة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز، وتقديم المساعدات والوقود للدفاع المدني، وتوفير المأوى للنازحين الذين فقدوا طاقتهم. المنازل بسبب الحرب.