الأمم المتحدة تعرب عن ارتياحها لوقف إطلاق النار في غزة وتدعو لسرعة تطبيقه

منذ 3 ساعات
الأمم المتحدة تعرب عن ارتياحها لوقف إطلاق النار في غزة وتدعو لسرعة تطبيقه

قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، اليوم الأربعاء، إن أنباء بدء المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار في غزة كانت بمثابة “ارتياح كبير بعد الألم والبؤس الذي لا يطاق خلال الأشهر الخمسة عشر الماضية” وناشد الطرفين العمل على وقف إطلاق النار. الوفاء بالتزاماتهم بسرعة وبسرعة وبحسن نية.

وقال ترك في بيان: “أشعر بارتياح شديد إزاء أنباء بدء المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار في غزة، ومن الضروري للغاية أن يظل هذا القرار قائما”.

وأضاف تورك: “أدعو كافة أطراف النزاع وجميع الدول المؤثرة إلى بذل كل ما في وسعها لضمان نجاح المراحل التالية من وقف إطلاق النار، بما في ذلك إطلاق سراح جميع الرهائن وإنهاء الحرب بالكامل”.

وتابعت المفوضة السامية: “أفكاري اليوم مع أولئك الذين عانوا الكثير من الألم الشديد والبؤس على مدى الأشهر الخمسة عشر الماضية، وآمل، من أجل الجميع، ألا يواجه أحد مآسي مماثلة مرة أخرى”.

وشدد ترك على ضرورة اتخاذ إجراءات فورية لإنقاذ حياة الأشخاص الذين هم في حاجة ماسة إلى المساعدة في جميع أنحاء قطاع غزة، الذي تعرض للدمار في الأشهر الأخيرة بسبب القصف الإسرائيلي المستمر والقتال المستمر، وخاصة في الشمال.

وتابع: “إن الغذاء والماء والدواء والمأوى هي الأولوية القصوى. لا يمكننا أن نضيع أي وقت.”

كما شدد الترك على ضرورة السعي إلى المساءلة والعدالة عن الانتهاكات والتجاوزات الجسيمة المرتكبة، قائلاً: “المسؤولون عن الأعمال الشنيعة التي وقعت يوم 7 أكتوبر 2023 وعمليات القتل غير المشروع التي تلت ذلك، في جميع أنحاء قطاع غزة وعلى الجميع”. يجب أن يخضع للمساءلة بموجب القانون الدولي”.

وأضاف تورك: “يجب الحفاظ على حق الضحايا في التعويض الكامل. لا يوجد طريق حقيقي للمضي قدمًا دون قول الحقيقة بصدق وتحقيق المساءلة الكاملة من جميع الأطراف.

وتابع: “مع تعرض أجزاء كبيرة من قطاع غزة الآن للخراب والدمار، يجب أن تكون حقوق الإنسان راسخة في قلب عملية إعادة بناء غزة وإعادة بناء حياة الناس في أقرب وقت ممكن”.

وشدد على الدور الحاسم للمجتمع الدولي في الجهود الملموسة لتحقيق السلام الدائم للفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء.

وخلص تورك إلى أن “الوجود الإسرائيلي المستمر غير القانوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة يجب أن ينتهي، كما أوضحت محكمة العدل الدولية، ويجب أن يصبح حل الدولتين المتفق عليه دوليا حقيقة واقعة”.


شارك