مندوب فلسطين بالجامعة العربية: نقدر دور مصر وقطر في وقف العدوان على غزة
وجه السفير مهند العكلوك المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى جامعة الدول العربية، التحية إلى الشعب الفلسطيني الصابر على جراحه وثباته على أرضه، بعد إعلانه عن وجود اتفاق لإنهاء جرائم العدوان ووقف إطلاق النار. ستنفذ إسرائيل جريمة الإبادة الجماعية على مدار 467 يومًا.
وأضاف العكلوك: “نترحم على الله لأكثر من 55 ألف شهيد ونسأله الشفاء العاجل لأكثر من 110 آلاف جريح”. إننا ندرك الألم والعذاب والجوع والبرد والحصار القاتل وغيرها من الدمار الممنهج والواسع النطاق الذي سببه العدوان الإسرائيلي الغاشم على أهلنا الصابرين في غزة.
وأكد ممثل فلسطين: “لدينا ثقة كاملة في قدرة الشعب الفلسطيني العظيم على تضميد جراحه وإعادة بناء كافة جوانب حياته على أرضه وعلى ترابه الوطني، وقريباً سيبدأ شعبنا في تحقيق ذلك والاستقلال”. لدولته ذات السيادة على كامل الأرض الفلسطينية المحتلة وعاصمتها القدس، وسيكون الشعب الفلسطيني راضيا بقيادته لتحقيق الحرية وإنهاء الاحتلال في إطار العملية السياسية لإنهاء الوحدة الجغرافية للفلسطينيين”.
وأكد: “نقدر كثيرا دور الشقيقتين مصر وقطر وجهودهما العربية المخلصة وكل الجهود التي أدت إلى إنهاء هذا العدوان الإجرامي على شعبنا الفلسطيني”.
وتابع: “نأمل أن يقوم إخواننا وأصدقاؤنا بسرعة تقديم المساعدة للشعب الفلسطيني وإنقاذ الأرواح وإعادة بناء المستشفيات والمنازل والمدارس والبنية التحتية والمدن والمخيمات والقرى في غزة وتنفيذ خطة الطوارئ وخطة إعادة الإعمار المبكر”. “أعدته حكومة دولة فلسطين واعتمدته القمة العربية بالتعاون والتنسيق مع كافة الشركاء المحليين والإقليميين والدوليين.”
وأكد العكلوك: “عاجلا أم آجلا، سيتم محاسبة المسؤولين الإسرائيليين عبر آليات العدالة الوطنية والدولية عن ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني”.
وختم: “الرحمة للشهداء والشفاء للجرحى.. عاشت فلسطين العربية الحرة”.
أعلنت جمهورية مصر العربية ودولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية أن طرفي النزاع في قطاع غزة توصلوا إلى اتفاق لتبادل الأسرى والمعتقلين واستعادة الهدوء المستدام من أجل تحقيق وقف دائم لإطلاق النار بين الطرفين. طرفين. ومن المتوقع أن تدخل الاتفاقية حيز التنفيذ في 19 يناير 2025.
ويتضمن الاتفاق الذي توصل إليه الطرفان ثلاث مراحل. وتشمل المرحلة الأولى، التي تستمر 42 يوماً، وقف إطلاق النار، وانسحاب القوات الإسرائيلية وإعادة تمركزها خارج المناطق المكتظة بالسكان، وتبادل الأسرى والمعتقلين، وتبادل رفات القتلى، وعودة النازحين إلى ديارهم. منازلهم في قطاع غزة وتسهيل خروج المرضى والجرحى الذين يتلقون العلاج.
وتشمل المرحلة الأولى أيضًا تكثيف نشر المساعدات الإنسانية وتوزيعها بشكل آمن وفعال على نطاق واسع في جميع أنحاء قطاع غزة، وإعادة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز، وتقديم المساعدات والوقود للدفاع المدني، وتوفير المأوى للنازحين الذين فقدوا طاقتهم. المنازل بسبب الحرب.