الحكومة اليمنية تحمل الحوثيين مسؤولية جر البلاد إلى ساحة صراع في المنطقة

منذ 3 ساعات
الحكومة اليمنية تحمل الحوثيين مسؤولية جر البلاد إلى ساحة صراع في المنطقة

حمّلت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، اليوم الأربعاء، جماعة الحوثي مسؤولية تقويض السلام وكافة الجهود الإقليمية والدولية والأممية لإنهاء الحرب، “نتيجة التصعيد العسكري المستمر”.

وقالت الحكومة في بيان لمجلس الأمن أدلى به مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة عبد الله الساعدي: “بينما ندين اعتداءات الكيان الإسرائيلي على اليمن وانتهاك سيادته، فإننا نقف إلى جانب قرار ميليشيات الحوثي” مسؤول عن جر اليمن إلى ساحة الصراع في المنطقة خدمة لمصالح راعيه النظام ومشروعه التوسعي في المنطقة.

واعتبرت الحكومة هجمات الحوثيين “ليس دفاعاً عن الشعب الفلسطيني في غزة كما تدعي، بل كجزء من استراتيجيتها لتدمير اليمن وتدمير أحلام وآمال وتطلعات شعبها لفرض أجندة يروج لها الإيرانيون”. “جعل اليمن منصة لتهديد الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم”.

وشددت على أن تحقيق السلام الشامل في اليمن يجب أن يظهر التزام الحوثيين وإرادتهم الجادة لتحقيق السلام والمشاركة بإيجابية وبحسن نية في الجهود الإقليمية والدولية لإنهاء الأزمة اليمنية، “وأن تتخلى هذه الميليشيات عن خيار الحرب”. والتصعيد”.

ودعت الحكومة مجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياته في تنفيذ قراراته المتعلقة بهذه الأزمة واتخاذ الإجراءات العملية لتمهيد الطريق وخلق البيئة المواتية لعملية سياسية شاملة تلبي تطلعات الشعب اليمني.

وقالت: “بعد جريمة استهداف الميليشيات سوقاً شعبياً بتعز مطلع الشهر الماضي، استخدمت مليشيات الحوثي المدفعية لقصف منازل المواطنين في قرية البومية مديرية مقبنة بمحافظة تعز (وسط اليمن). وقُتل طفلان وأصيب اثنان آخران، جميعهم من عائلة واحدة.

وأشارت إلى أن الحوثيين يواصلون “استدراج الأطفال إلى معسكرات الإبادة وتحويل المدارس إلى معسكرات والفصول الدراسية إلى ساحات لتدريب الأطفال على استخدام السلاح وملئهم بالأفكار المتطرفة”.

وفي الجانب الاقتصادي، ناشدت الحكومة “الدول الشقيقة والصديقة” والمنظمات الدولية المانحة تقديم الدعم العاجل للاستجابة لأولويات المرحلة الحالية، بما في ذلك دعم خطة الإنقاذ الاقتصادي واستراتيجية المجلس القيادي الرئاسي اليمني للخروج من الأزمة. التحديات الناجمة عن الحرب.

ووجهت الحكومة الشكر للسعودية على ما قدمته مؤخرا من دعم اقتصادي يصل إلى “نصف مليار دولار أمريكي، منها 300 مليون دولار مودعة لدى البنك المركزي اليمني (الخاضع لسيطرة الشرعية”).

وقالت: “إن هذا الدعم سيساعد في تلبية الاحتياجات الضرورية والالتزامات الحتمية للدولة، ولا سيما دفع رواتب الموظفين”.


شارك