الرئيس الألماني يزور ماجدبورج بعد هجوم سوق الكريسماس

يزور الرئيس الاتحادي فرانك فالتر شتاينماير مدينة ماغدبورغ الشرقية يوم الخميس، بعد حوالي أربعة أسابيع من الهجوم بالسيارة على سوق عيد الميلاد في المدينة.

ومن المتوقع أن يضع شتاينماير إكليلا من الزهور في كنيسة القديس يوحنا، وهي نصب تذكاري للضحايا، ثم يوقع على كتاب تعزية في قاعة المدينة القريبة.

في الهجوم الذي وقع في 20 ديسمبر/كانون الأول، قاد رجل يبلغ من العمر 50 عاماً سيارة ودهس حشداً في سوق عيد الميلاد، مما أسفر عن مقتل صبي يبلغ من العمر تسع سنوات وخمس نساء تتراوح أعمارهن بين 45 و75 عاماً وإصابة 300 شخص آخرين.

يريد شتاينماير التحدث إلى عمال الإغاثة والمستجيبين الأوائل.

ومن المتوقع بعد ذلك أن يشارك الرئيس في حدث "ماغدبورغ تغني لمدينة مفتوحة – تخليداً لذكرى ضحايا هجوم 20 ديسمبر 2024".

يتمتع يوم 16 يناير بأهمية تاريخية بالنسبة لماغديبورغ لأنه يصادف الذكرى الثمانين للغارة الجوية التي وقعت عام 1945 وألحقت أضرارًا جسيمة بوسط المدينة. في هذا الحدث، يتذكر ائتلاف من مجموعات المجتمع المدني والبلديات عواقب الاشتراكية الوطنية.

وفي مساء يوم الذكرى، تدق أجراس العديد من الكنائس تقليديا عند الساعة 9:28 مساء، وهو الوقت الذي بدأ فيه القصف قبل 80 عاما.