الحوثيون: لن يكون هناك سلام حقيقي تنعم به المنطقة إلا بزوال إسرائيل
أكد محمد عبد السلام، المتحدث الرسمي باسم جماعة الحوثي في اليمن، مساء الأربعاء، أنه لن يكون هناك سلام حقيقي في منطقة الشرق الأوسط إلا بـ”زوال” إسرائيل.
وأضاف عبد السلام في بيان عقب إعلان اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس: “نحن في اليمن نحمد الله على تمكين شعبنا وقواته (التابعة للجماعة) من تحمل هذه المسؤولية بإبقاء غزة أسبوعيا تشهد ملايين التظاهرات والتظاهرات”. عمليات عسكرية فعالة وفعالة منذ بداية الفيضان (عملية فيضان الأقصى) وحتى إعلان وقف إطلاق النار في غزة.
وأشاد عبد السلام بـ”صمود غزة في مواجهة العدوان الإسرائيلي”.
وتابع: “إننا وكل أحرار العالم نقدر التضحيات الكبيرة التي قدمتها المقاومة الفلسطينية في غزة واستشهاد بعض كبار قادتها، دون أن يضعف ذلك من قوتها، وهكذا واصل النضال بكل قوة وشجاعة”. “العدو حتى ضغط عليه للقبول بوقف إطلاق النار.
وتابع: “ومع انتهاء هذا النضال بإعلان وقف إطلاق النار في غزة، فإن القضية الفلسطينية كانت وستظل القضية الأولى التي يجب على الأمة أن تتحمل مسؤوليتها، نظرا لخطورة كيان العدو الصهيوني على الجميع واستمرار احتلاله”. وتشكل فلسطين تهديدا لأمن واستقرار المنطقة.
وقال عبد السلام: “لن يكون هناك سلام حقيقي يمكن أن تنعم به المنطقة إلا مع اختفاء وحدة الطوارئ هذه التي نصبتها القوة الأمريكية الغربية بعنف وتمنحها أسباب البقاء على حساب الشعب الفلسطيني وسكانه”. “” شعوب المنطقة “”
وأكد أن دخول اليمن في “الكفاح من أجل دعم غزة ليس نتيجة فائض في القوة أو استعراض للقوة، بل هو واقع صعب”.
وكان الحوثيون قد أعلنوا أنهم سينفذون عمليتهم الأولى ضد إسرائيل باستخدام الصواريخ والطائرات المسيرة في 31 أكتوبر/تشرين الأول 2023، “دعما ومساعدة للفلسطينيين في غزة”، كما أسموها.
وعلى مدار أكثر من عام، تحدثت الجماعة المدعومة من إيران أكثر من مرة عن هجمات على مواقع في إسرائيل، فيما أعلنت إسرائيل أنها اعترضت بعضها، وأسفرت بعض الهجمات عن خسائر مادية وبشرية.
ووسع الحوثيون هجماتهم، واستهدفوا السفن الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية في البحر الأحمر والبحر العربي وخليج عدن، مما دفع الدول الثلاث إلى شن غارات جوية ضد الحوثيين في اليمن، ما أدى إلى خسائر مادية وبشرية.