قيادي لدى حماس: العودة للقتال ستكون مؤلمة لإسرائيل في حال استأنفت التصعيد
وقال عضو القيادة السياسية لحركة حماس بسام خلف: إن “المقاومة الفلسطينية أثبتت نفسها على الأرض في الآونة الأخيرة”، مشيراً إلى أن “العودة إلى القتال ستكون مؤلمة جداً لإسرائيل إذا حدث التصعيد مرة أخرى”. “.
وأضاف في مقابلة مع إذاعة سبوتنيك صباح الخميس، أن حماس تعول على قوة وصمود شبابها المحليين.
ورغم أن خلف اعتبر الموقف الأميركي بمثابة “ضغط” على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلا أنه أكد أن “الحركة لا تعتمد بشكل كبير على السياسة الأميركية في ظل الدعم المستمر الذي تقدمه الحكومة الأميركية لإسرائيل”.
وفيما يتعلق بتطورات الملف التفاوضي، أشار عضو القيادة السياسية لحركة حماس إلى أن بنود الاتفاق التفاوضي ستتضمن عدة مراحل.
وأوضح: “في المرحلة الأولى سيتم الانسحاب من المناطق المأهولة بالسكان وإدخال المساعدات الإنسانية، على أن ينص الاتفاق أيضا على تبادل الأسرى، حيث من المتوقع أن يصل العدد إلى 1650 أسيراً فلسطينياً مقابل 33 إسرائيلياً”. السجناء.”
وشدد خلف على أن “هذه المرحلة الأولى ستتضمن فترة 42 يوما تتوقف خلالها العمليات العسكرية، إيذانا ببدء الهدوء، رغم أنها لا تشمل الانسحاب الكامل من غزة”.
وفيما يتعلق بانسحاب القوات الإسرائيلية، ذكر أن “الحركة حصلت على ضمانات من الوسطاء بأن الانسحاب النهائي إلى الحدود سيتم قبل 7 أكتوبر، وهو ما يعني تنفيذ مطالب الحركة في نهاية المرحلة النهائية من المفاوضات”. مضمونة.”
وتابع: “إن خطة الطرد الإسرائيلية وفكرة المنطقة العازلة فشلت فشلاً ذريعاً، وهذه الهزيمة دليل واضح على تلبية مطالب الحركة منذ بداية المفاوضات، مما يعكس نجاحاً كبيراً للمفاوضات في مواجهة الضغوط، التي يتعرض لها.”
وشدد على ضرورة تحقيق الوحدة الفلسطينية “في هذه الفترة الحرجة”، موضحا أن “حماس أرادت تحقيق هذه الوحدة من خلال تشكيل لجنة دعم مجتمعية بهدف تعزيز التلاحم بين أبناء الشعب الفلسطيني”.
أعلنت جمهورية مصر العربية ودولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية أن طرفي النزاع في قطاع غزة توصلوا إلى اتفاق لتبادل الأسرى والمعتقلين واستعادة الهدوء المستدام من أجل تحقيق وقف دائم لإطلاق النار بين الطرفين. طرفين. ومن المتوقع أن تدخل الاتفاقية حيز التنفيذ في 19 يناير 2025.
ويتضمن الاتفاق الذي توصل إليه الطرفان ثلاث مراحل. وتشمل المرحلة الأولى، التي تستمر 42 يوماً، وقف إطلاق النار، وانسحاب القوات الإسرائيلية وإعادة تمركزها خارج المناطق المكتظة بالسكان، وتبادل الأسرى والمعتقلين، وتبادل رفات القتلى، وعودة النازحين إلى ديارهم. منازلهم في قطاع غزة وتسهيل خروج المرضى والجرحى الذين يتلقون العلاج.
وتشمل المرحلة الأولى أيضًا تكثيف نشر المساعدات الإنسانية وتوزيعها بشكل آمن وفعال على نطاق واسع في جميع أنحاء قطاع غزة، وإعادة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز، وتقديم المساعدات والوقود للدفاع المدني، وتوفير المأوى للنازحين الذين فقدوا طاقتهم. المنازل بسبب الحرب.