منظمات إغاثية تخطط لتوسيع عملياتها في غزة بعد سريان وقف إطلاق النار

وذكرت وكالات الإغاثة أنها تخطط لتوسيع عملياتها بسرعة في قطاع غزة بمجرد دخول وقف إطلاق النار المتفق عليه حيز التنفيذ.

وقال رئيس لجنة الإنقاذ الدولية، ديفيد ميليباند، إن المنظمة “ستعمل على توسيع نطاق وتأثير” عملها في قطاع غزة “كما تسمح الظروف بذلك”.

وأضاف ميليباند: "إن تأثير هذه الحرب سيكون طويل الأمد، ولكن هناك حاجة ملحة لزيادة المساعدات الطارئة للمدنيين".

وتابع: “وهذا يتطلب تمويلًا مرنًا وتدفقًا حرًا لموظفي الدعم والمساندة. وإذا تم تنفيذ ذلك بشكل صحيح، فيمكن أن يضع الأساس للعمل الأكثر صعوبة في مجالات التنمية والسلام.

من جانبها، أكدت كاثرين راسل المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، أن حجم الاحتياجات الإنسانية في غزة "هائل".

وقال راسل: "إن اليونيسف وشركاؤها على استعداد لتوسيع نطاق استجابتنا". "يجب أن يسمح وقف إطلاق النار النهائي للعاملين في المجال الإنساني بإطلاق استجابة واسعة النطاق في غزة والتي هناك حاجة ماسة إليها."

وتشير تقديرات اليونيسف إلى أن هناك حالياً حوالي 17,000 طفل فقدوا أو انفصلوا عن والديهم وأن حوالي مليون طفل لم يعد لديهم منزل يعيشون فيه.