بايدن: المشاركة الفاعلة في الديمقراطية ستضمن بناء أمة قوية ومتقدمة
أعرب الرئيس الأمريكي جو بايدن عن تفاؤله بشأن مستقبل الولايات المتحدة، مؤكدا أن الوحدة والمشاركة الفعالة في الديمقراطية ستضمن بناء أمة قوية وتقدمية في المستقبل.
وفي كلمة وداع ألقاها في البيت الأبيض في 20 من الشهر الجاري قبل تسليم السلطة للرئيس المنتخب دونالد ترامب، استعرض بايدن أهم إنجازات إدارته خلال السنوات الأربع الماضية ونوه بالتقدم الذي حققته الولايات المتحدة وحقق إنجازات في مجالات مثل الاقتصاد والرعاية الصحية والسياسة الخارجية.
واستطلع الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته أبرز الإنجازات التي حققتها إدارته، مثل خلق 17 مليون فرصة عمل جديدة، وهو رقم غير مسبوق في تاريخ الإدارة الأمريكية، كما أسماها، فضلا عن تعزيز البنية التحتية وتوفير الرعاية الصحية، إلخ – تشجيع الابتكار في الصناعات المحلية.
كما أكد بايدن على أهمية القوانين التي تم إقرارها لحماية المواطنين من العنف وخفض الجريمة إلى أدنى مستوياتها منذ ثلاثة عقود، مؤكدا أن هذه الإنجازات ستؤتي ثمارها في المستقبل وتستفيد منها الأجيال القادمة.
وحذر بايدن من خطر تركيز السلطة في الولايات المتحدة في أيدي “حفنة من الأثرياء للغاية” ودعا إلى تعديل الدستور الأمريكي لمنع الرئيس من الحصول على الحصانة عن الجرائم التي يرتكبها أثناء وجوده في منصبه.
كما حذّر الرئيس بايدن من خطورة تهديد “القوى العظمى” للنجاحات السابقة في مكافحة تغير المناخ.
وأشار بايدن إلى أن الديمقراطية الأميركية تخضع لاختبارات مستمرة، وأكد أن نظام الفصل بين السلطات هو ما حافظ على الديمقراطية لأكثر من 250 عاما.
وتطرق إلى قضية تغير المناخ ونوه بالتشريعات التي أصدرها لمواجهة هذا التحدي وخلق فرص عمل في قطاع الطاقة النظيفة. وأكد أن حماية البيئة وتعزيز الاقتصاد يمكن أن يتما معًا دون صراع.
وفي سياق آخر، شدد بايدن على أهمية التصدي للتحديات التي تفرضها تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، محذرا من أن عدم وجود ضوابط يمكن أن يعرض الخصوصية الفردية للخطر ويعطل حياة الأميركيين.