سندات وأذون وصناديق وأسهم.. أيها أفضل لاستثمار أموالك في البورصة؟
يبحث الأفراد باستمرار عن طرق لاستثمار أموالهم ويعتبر سوق الأوراق المالية أحد مجالات الاستثمار التي تجذب الكثير من الأشخاص نظرًا لتنوع نطاقات الأسهم والسندات وأذون الخزانة وصناديق الاستثمار المتاحة.
وقدم خبراء الأسواق المالية، الذين تحدثوا لـ”ايجي برس”، حزمة من النصائح حول كيفية الاستثمار في هذه الأدوات المالية، مؤكدين أن اختيار الاستثمار الأفضل يعتمد على نوع المستثمر – سواء كان مستثمرًا متخصصًا ومهتمًا أو مستثمرًا لا يهتم. لديهم الخبرة الكافية والوقت في مثل هذه الأدوات المالية.
أسهم
ونصح خبراء الأسواق المالية المستثمر صاحب الخبرة والمتخصص بالاستثمار في الأسهم – أي أسهم الشركات المقيدة بالبورصة المصرية – خاصة في القطاعات التي تعتبر واعدة خلال الفترة المقبلة، خاصة قطاع العقارات. وبدعم من الاحتفاظ بمحفظة أصول قوية، يليه القطاع المصرفي في ظل المناخ الاقتصادي الحالي، تحقق جميع البنوك أرباحًا، يليها قطاع البتروكيماويات.
وأوصوا المستثمر الذي يرغب في التداول بأسهم الشركات المدرجة أن يتواصل مع شركات وساطة العقود وتحديد حجم المحفظة الاستثمارية التي يرغب في الشراء بها.
وأكدوا أن المستثمر المبتدئ يحتاج إلى استثمار جزء من محفظته بشكل تدريجي وأنه يفضل شراء السهم عندما يصل إلى أدنى سعر له – عند قواعد السهم – لضمان حصول المستثمر على عوائد جيدة.
وأشاروا إلى أن المستثمر الواعي والمتخصص يستطيع مضاعفة حجم محفظته من خلال تداول الأسهم، وهذا يعتمد على قدرة المستثمر على دراسة الشركات المدرجة ومتابعة الأداء المالي والتشغيلي والخطط المستقبلية لهذه الشركات.
ونصحوا المستثمر غير المتخصص والمطلع على أخبار الشركة بعدم اختيار الأسهم كوسيلة للاستثمار. ولأن الخسائر لا تمثل خسارة في رأس مال المحفظة، فمن المرجح أن يستثمر الناس في السندات أو أذون الخزانة أو صناديق الاستثمار المشتركة.
تنقسم الأسهم إلى نوعين: الأسهم العادية والأسهم المفضلة. الأول عبارة عن ورقة مالية تمنح صاحبها الحق في جزء من ممتلكات الشركة حسب نسبة الأسهم التي يملكها، أما الثاني فهو نوع من الأسهم يمنح صاحبها حقوقا إضافية تتجاوز حقوق المساهمين العاديين قد تنص على منح أنواع معينة من الأسهم، بما في ذلك حقوق التصويت أو الأرباح أو عائدات التصفية. بحسب موقع البورصة المصرية.
أذون وسندات الخزينة
ويرى خبراء سوق المال أن هذا النوع من الاستثمار لا يتطلب خبرة أو وقت المستثمر الذي يرغب في الشراء. كعائد ثابت وخالي من المخاطر.
تسمح البورصة للأفراد بشراء وبيع أذون وسندات الخزانة لبعضهم البعض، حيث يحصل المستثمر على عائد مقدم يبلغ حوالي 22٪ على الأذونات وما بين 21٪ و22.5٪ على سندات الخزانة.
ويطرح البنك المركزي أذون وسندات الخزانة، أسوة بالأوراق المالية، أسبوعيا، نيابة عن وزارة المالية، ويتم تداولها في البورصة المصرية إما بالبيع أو الشراء، بهدف تجميع السيولة لتمويل عجز الموازنة مقابل الحصول على أذون وسندات خزانة. يحقق المستثمر الباحث عن عائد مرتفع.
وتعتبر أذون الخزانة استثمارا قصير الأجل بفترة استحقاق تتراوح بين 3 و 6 و 9 أشهر وسنة، أما السندات الحكومية فهي استثمار متوسط وطويل الأجل بفترة استحقاق من سنة ونصف إلى سنتين، 3 سنوات، 5 سنوات. وحتى 15 سنة.
الصناديق المشتركة
وأشار الخبراء إلى أن هناك العديد من الصناديق المختلفة في السوق المحلية، منها صناديق الدين، وصناديق النقد، وصناديق الذهب، والصناديق العقارية وغيرها من الصناديق، التي تعتمد على إدارة صناديق ذات خبرة تهدف إلى تحقيق عوائد للمستثمرين.
وأكدوا أن صناديق السندات التي تستثمر في سندات الدين – السندات وأذون الخزانة – تستحوذ على نصيب الأسد من إجمالي صناديق الاستثمار المشتركة. لأنه عائد خالي من المخاطر.
وحثوا المستثمرين الذين يرغبون في الاستثمار في صناديق الاستثمار المشتركة على فهم نوع الصندوق ونوع الاستثمار في الأسهم عالية المخاطر أو الذهب الذي يجب استثماره في الصناديق التي تحتوي على ذهب ملموس وغيره، وكذلك طبيعة الصندوق. إن دراسة الصناديق التي يرغب المستثمر في الحصول على وثائقها تضمن له استثماراً ناجحاً.
تختلف صناديق الاستثمار المغلقة عن صناديق الاستثمار المفتوحة، حيث أن الصناديق المغلقة، مثل الأوراق المالية الأخرى، تتداول بحرية في أسواق رأس المال مثل البورصة المصرية. إذا أراد المستثمر شراء وثيقة الصندوق عليه أن يبحث عن بائع، أما إذا أراد المستثمر أن يبيع حصته في الصندوق فعليه أن يبحث عن مشتري. وهذا يعني أن عدد مستثمري الصندوق لا يتغير عندما يقوم أعضاء هذا الصندوق بشراء أو بيع أسهمهم. بحسب موقع البورصة المصرية.
إقرأ أيضاً:
ترغب شركة مباشر كابيتال في إطلاق صندوق للذهب برأسمال 10 ملايين جنيه
نظام تداول جديد في الربع الأول من 2026.. كيف ستستفيد شركات الوساطة؟