المجلس التصديري للأثاث يحدد 5 مطالب رئيسية من وزير الاستثمار لتنمية صادرات القطاع
في خطوة لتعزيز دور قطاع الأثاث المصري في الاقتصاد الوطني وتنمية صادراته، ناقش مجلس إدارة المجلس التصديري للأثاث مع المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، خمسة مطالب رئيسية لتعظيم العائد حصص التصدير للصناعة.
جاء ذلك خلال اجتماع المجلس التصديري أمس برئاسة المهندس إيهاب ديرياس وبحضور المهندس وليد عبد الحليم أمين الصندوق والمهندس فهد مطر والمهندس حسين نصر عسل وإسلام خليل ووائل سدراك أعضاء مجلس الإدارة. والمهندس مؤمن عرفات المدير التنفيذي للمجلس.
أكد المهندس إيهاب ديرياس رئيس المجلس التصديري للأثاث، أنه تمت مراجعة متطلبات تنمية الصادرات في قطاع الأثاث خلال لقاء قبل أيام مع وزير الاستثمار والتجارة الخارجية المهندس حسن الخطيب.
وأشار إلى أن من بين هذه المطالب إدراج قطاع الأثاث الذي يعمل به أكثر من 1.5 مليون عامل، ضمن القطاعات ذات الأولوية، نظرا لأولويته وقدرته على مضاعفة صادراته بشكل كبير، إضافة إلى أنه يساهم بشكل كبير في خلق فرص العمل. تدريب وتصدير العمالة الماهرة مما يساهم في زيادة دخل المصريين العاملين بالخارج ويعتبر مصدرا هاما لزيادة عوائد النقد الأجنبي.
وشدد درياس على أهمية وضع استراتيجيات وبرامج واضحة لدعم القطاع وتذليل العقبات التي تواجهه، بما يؤدي إلى زيادة القدرات الإنتاجية وتلبية الاحتياجات المحلية وإفادة الصادرات إلى الخارج.
كما أكد المهندس وليد عبد الحليم أمين صندوق المجلس التصديري للأثاث، على ضرورة تغيير التعريف الحالي للبنك المركزي للمشروعات الصغيرة والمتوسطة ليشمل الشركات التي يقل حجم أعمالها السنوي عن 150 مليون جنيه بدلا من 50 مليون جنيه، حيث لم يتم استيفاء هذا التعريف ليتناسب مع ارتفاع سعر الدولار ومعدلات التضخم الحالية، لأنه عندما تم وصف هذه المشروعات في عام 2017 كان متوسط سعر الدولار حوالي 17 جنيه مصري. جنيها، بينما وصل في يناير 2025 إلى نحو 51 جنيها، مما أدى إلى استبعاد معظم شركات القطاع من هذا التصنيف.
وشدد عبد الحليم على أن هذا الإجراء، في حال تعديله، سيسمح للغالبية العظمى من القطاع بالاستفادة من المبادرات الحكومية لتمويل الشركات الصغيرة والمتوسطة، خاصة ذات أسعار الفائدة المنخفضة، مما يشجع المصنعين والمستثمرين على التوسع وتحقيق المزيد من الأرباح. الاستثمارات في قطاع الصناعة.
وأضاف أن المجلس دعا أيضًا خلال اللقاء مع وزير الاستثمار والتجارة الخارجية إلى ضرورة إنشاء مراكز ومستودعات لوجستية لتسويق وتخزين المنتجات المصرية في الأسواق المستهدفة وتحقيق مبدأ “البضائع الحالية” بالإضافة إلى زيادة ميزانية الأنشطة الترويجية للصادرات وكذلك عودة قيمة الدعم لمعارض القطاع إلى 80.% والتنسيق الجيد مع الهيئة المصرية العامة للمعارض والمؤتمرات في تنفيذ معارض القطاع قطاع.
من جانبه، قال المهندس مؤمن عرفات المدير التنفيذي للمجلس التصديري للأثاث، إن المجلس يدرس في الفترة الحالية إمكانية توفير مراكز لوجستية لتخزين وتسويق منتجات الأثاث في أربع دول رئيسية هي السعودية، العراق، ليبيا وكينيا، والتي ستساهم على المدى القصير في مضاعفة الصادرات.
وفي السياق ذاته كشف المهندس إيهاب ديرياس رئيس المجلس التصديري للأثاث، أن المجلس يجري حالياً بعض المناقشات والمفاوضات مع العديد من الشركات والجهات العاملة في مجال التسويق والخدمات اللوجستية والتخزين للعمل على توفير بعض المنتجات. البلدان المراكز اللوجستية اللازمة للقطاع وأشاروا إلى أن هذا سيكون هو الحال. وسيتم الإعلان عن نتائج هذه المناقشات قريبا.
وأكد المهندس فهد مطر عضو مجلس إدارة المجلس التصديري للأثاث، أن توفير المستودعات اللوجستية سيساهم بشكل كبير في تنمية وترويج صادرات القطاع خلال الفترة المقبلة.
وقال فهد إن نجاح المجلس في هذه الخطوة سيكون له أثر إيجابي كبير خاصة في الأسواق التي تفضل وجود منتجات الأثاث المصرية الحالية.
وقال المهندس حسين نصر عسل، عضو مجلس إدارة المجلس التصديري للأثاث، إن المجلس يهدف إلى خلق بيئة جاذبة للاستثمار في قطاع الأثاث وزيادة قدرته التنافسية محلياً وفي الأسواق العالمية.
وأوضح عسل أن استجابة الحكومة لاحتياجات القطاع في المرحلة المقبلة ستسهم بشكل كبير في تحسين الصادرات وفتح المزيد من الأسواق العالمية، بما يدعم مساهمة القطاع في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة في مصر.