خبيران: وقف حرب غزة يدعم الطرح المصري المنتظر من السندات الدولية

منذ 4 ساعات
خبيران: وقف حرب غزة يدعم الطرح المصري المنتظر من السندات الدولية

 

فؤاد: مصر معروفة باستثماراتها التمويلية الممتازة والتزامها الصارم بالسداد أنيس: الأفضل عدم إصدار سندات دولية جديدة إلا في حالة الضرورة القصوى

 

واتفق خبيران تحدثت إليهما الشروق على أن ارتفاع قيمة السندات المصرية الدولية يرجع إلى قرار إنهاء الحرب في غزة، مضيفين أن ذلك يعزز خطة مصر المالية في الطرح الدولي المنتظر بدعم بقيمة 3 مليارات دولار أيضا بدأت تظهر تأثيرات إيجابية على إيرادات قناة السويس والسياحة.

أعلنت مصر بالاتفاق مع دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية، عن إبرام اتفاق بين طرفي الصراع في قطاع غزة، ينص على تبادل الأسرى والمعتقلين فضلا عن تهدئة الأوضاع وتهدئة الأوضاع. تحقيق وقف دائم لإطلاق النار بين الطرفين، ومن المقرر أن يبدأ تنفيذه في 19 يناير الجاري.

بعد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، ارتفعت السندات الدولية الصادرة عن مصر والأردن وإسرائيل خلال تعاملات أمس الأربعاء، إذ ارتفعت السندات المصرية المستحقة في 2059 بأكثر من سنت إلى 75216 سنتا.

وقال محمد فؤاد، الخبير الاقتصادي، إنه على مستوى الاقتصاد الكلي، تعد مصر واحدة من أكبر الأسواق وأكثرها استقرارًا في المنطقة وتوفر الفرص دائمًا. كما أنها معروفة باستثماراتها التمويلية المفضلة في سندات الدين ذات الدخل الثابت، سواء كانت محلية أو دولية. من خلال عائد مرتفع نسبيًا والتزام صارم بالسداد.

وأوضح أن السندات المصرية ارتفعت إلى 75 سنتا مقارنة بـ 58 سنتا قبل بدء حرب غزة في 7 أكتوبر 2023، فيما استقرت السندات الأردنية الطويلة عند مستواها بين 86 و87 سنتا وانخفضت السندات السعودية من 96 سنتا إلى 88 سنتا. كما انخفضت السندات الإسرائيلية من 96 سنتا إلى 81-82 سنتا، مما يشير إلى أن السندات المصرية كانت الوحيدة التي شهدت ارتفاعا في المنطقة.

وأضاف فؤاد في تصريحاته لـ«الشروق»، أن تفضيل الاستثمارات التمويلية المصرية واستقرار المنطقة يدعمان الخطة المالية في الطرح المتوقع بقيمة 3 مليارات دولار خلال الستة أشهر الأولى من العام الجاري.

وأعلن وزير المالية أحمد كوجوك في تصريحات إعلامية الأسبوع الماضي أنه سيتم طرح سندات دولية بقيمة 3 مليارات دولار على شرائح مختلفة في النصف الأول من العام المالي الحالي.

وبحسب مشروع الموازنة العامة، تخطط وزارة المالية لسد الفجوة التمويلية في العام المالي الحالي من خلال جمع 58.8 مليار جنيه من صندوق النقد الدولي، وإصدار سندات دولية بقيمة 69.33 مليار جنيه، والاقتراض من المؤسسات الدولية بقيمة 69.33 مليار جنيه 140.09 مليار جنيه. مليار جنيه.

وفي سبتمبر 2021، طرحت الخزانة سندات دولارية دولية بقيمة 3 مليارات دولار، حيث نفذت الوزارة الطرح على ثلاث شرائح (6-12-30 سنة) بقيمة إصدار تبلغ 1.125 مليار دولار و1.125 مليار دولار، على التوالي، أو 750 مليون دولار أمريكي. وهو العرض الثاني في عام 2021 والعرض الأول في العام المالي الحالي 2021/2022.

وسبق ذلك عرض آخر في فبراير من العام نفسه، عندما أعلنت وزارة الخزانة عن إطلاق إصدار سندات دولية بقيمة 3.750 مليار دولار على ثلاث شرائح (5، 10، 40 سنة).

من جانبه، يرى الخبير الاقتصادي محمد أنيس، أن استقرار التوترات الجيوسياسية في المنطقة عامل مهم كان له تأثير إيجابي على الاقتصاد المصري وكان له تأثير إيجابي على قيمة السندات الدولية، حتى كما زاد الضوء.

وأشار أنيس في تصريحات لـ«الشروق»، إلى أنه من الأفضل عدم إصدار سندات دولية جديدة إلا للضرورة القصوى، خاصة أن أسعار الفائدة على مستوى العالم لا تزال مرتفعة، بين 9 و10%، وإجمالي ديوننا في الحدود الآمنة. ومن المفترض أننا لا نحاول زيادته؟

وأوضح أنيس أن اتفاق إنهاء الحرب سيكون له تأثير إيجابي على إيرادات المالية العامة لمصر، مع توقع تحسن تدريجي في إيرادات قناة السويس وتحسن إيرادات السياحة.


شارك