لاعبة منتخب الطائرة الشاطئية تشتكي من سوء تنظيم أولمبياد باريس
أعربت دعاء الغباشي، لاعبة الكرة الطائرة الشاطئية المصرية، عن رضاها عن أداءها وزميلتها مروة عبد الهادي، رغم خسارتها 0-0 أمام إسبانيا، اليوم الخميس، في الجولة الثالثة للمجموعة الأولى بأولمبياد باريس 2024. .2 ضائع.
وقال الغباشي في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ): «أرى أن مستوانا في تحسن مستمر، لكن تنقصنا الخبرة والمشاركة المستمرة في الأحداث الكبرى».
وأضافت: «في أفريقيا معايير منافسات الكرة الطائرة الشاطئية للسيدات ليست عالية ونعتبر أفضل فريق في القارة الأفريقية، لكن عندما تحتك بأكبر الفرق في العالم والأبطال الأولمبيين والعالم». يا أبطال، الأمور مختلفة تمامًا.
وتابعت: «رغم صعوبة المواجهات إلا أنها تمنحنا الخبرة اللازمة للمنافسة على المستوى العالمي».
وأوضح الغباشي: «الفروق بيننا وبين منافسينا ليست كبيرة، إلا أنهم يشاركون في عدد كبير من البطولات سنوياً، مقارنة بمشاركتنا في بطولة واحدة سنوياً».
واعترف الغباشي بعدم وجود اهتمام كافٍ بمسابقات الكرة الطائرة الشاطئية للسيدات في مصر والعالم العربي، قائلاً: “لو كان الاهتمام كافياً لزاد عدد البطولات التي نشارك فيها”.
وتابعت: “هذه الرياضة لا تحظى بشعبية في أفريقيا ونعاني من سوء الملاعب التي نتدرب ونلعب فيها وهذا يؤثر علينا”.
وأكدت: «نحن بحاجة إلى دعم الجماهير، وهو ما له تأثير سحري على كل رياضي، وأنا سعيدة للغاية بوجود عنصر الدعم الجماهيري هنا في باريس الذي افتقرنا إليه دائمًا».
وتابعت: «هذه هي المرة الثانية التي أشارك فيها في الأولمبياد، ولم أتوقع أن ألعب يومًا ما أمام برج إيفل. إنه مثل الحلم.”
. وعن تنظيم أولمبياد باريس، قال اللاعب المصري: “تنظيم أولمبياد ريو دي جانيرو كان أفضل بكثير من أولمبياد باريس. نعاني كثيراً من ارتفاع درجات الحرارة في الغرف بالقرية الأولمبية حيث لا يوجد تكييف أو مراوح، ونضطر لفتح النوافذ للحصول على بعض الهواء”.
واختتمت: «لا نشعر براحة في النوم، وفي بعض الأحيان لا يوجد طعام في القرية الأولمبية. التنظيم ليس مثاليا وهناك العديد من الرياضيين الذين يشتكون من سوء التنظيم”.