لبنان.. خلافات برلمانية واتهامات بتنفيذ “انقلاب”
زعم هاني القبيسي، ممثل كتلة التنمية والتحرير في البرلمان اللبناني، أن سبب التغيير في مواقف عدد من الكتل النيابية والمرشحين لرئاسة الحكومة هو تدخلات خارجية، واصفا إياه بـ”الانقلاب والخداع”. “. “.
وشدد القبيسي على أن كتلة “التنمية والتحرير” ليست على خلاف مع أحد، فيما شدد على ضرورة إيجاد تفسيرات لـ”الانقلاب” الذي حصل.
ولفت النائب اللبناني إلى أن غالبية الكتل النيابية تعتزم انتخاب رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي لتشكيل الحكومة الجديدة، متسائلا: “لماذا تغيرت خططهم من الصباح إلى الليل”.
ودعا قبيسي الكتل النيابية التي غيرت موقفها إلى توضيح الرأي العام اللبناني حول ما وصفه بـ”الانقلاب السريع” وما إذا كان يتعرض لضغوط خارجية.
وأكد القبيسي أن تدخلات خارجية حدثت لتغيير خطط الكتل النيابية مع انسحاب عدد من المرشحين لتشكيل الحكومة، مضيفا: “نحن نتابع التطورات وقد نشارك أو لا نشارك في المشاورات، لكن الموقف الحالي ليس له أي أساس”. الارتباط بمسار العصر الجديد.”
قال برلمانيون مقربون من حركة “أمل” الشيعية، إن تعيين نواف سلام لتشكيل الحكومة كان “خدعة”، مؤكدين أن التعيين جاء بناء على توافق بين ممثلي المسيحيين والمسلمين السنة على انتخاب ميقاتي.
وقال المشرعون إن انسحاب مرشح المعارضة فؤاد مخزومي كان بسبب الضغوط بعد أن قالوا إن اسم نواف اقترحته صناع التغيير بقيادة أمريكا العربية.
وقال برلمانيون إن “مشهد الانقلاب” انتهى بعد الضغط على كتلة اللقاء الديمقراطي لانتخاب نواف سلام.
ورأى برلمانيون مقربون من الحركة الشيعية أن الحادث كان محاولة لمنع الحركة الشيعية، حزب الله وحركة أمل، من المشاركة في الحكومة الجديدة.
واتهم النواب الشيعة كتلة التيار الوطني الحر التي صوتت لنواف بأغلبية 13 صوتا، بـ”إكمال الانقلاب”.
كشفت مصادر في حزب الله اللبناني أن الحزب يسعى للإبقاء على نجيب ميقاتي رئيسا للحكومة، مبينة أن الحزب يعتقد أن الأمر قد تم تسويته بموجب بنود اتفاق سياسي بعد موافقة ممثلي الحزب في البرلمان الذين أقروا انتخاب قائد الجيش جوزيف عون. أفادت مصادر لرويترز أنه تم تعيينه رئيسًا للبلاد في 9 يناير.