بعد ضمه لوزارة الأوقاف.. أبرز المعلومات عن مسجد مصر بالعاصمة الإدارية الجديدة

منذ 8 ساعات
بعد ضمه لوزارة الأوقاف.. أبرز المعلومات عن مسجد مصر بالعاصمة الإدارية الجديدة

نشرت وزارة الأوقاف، عبر صفحتها الشخصية بموقع فيسبوك، فيديو يوضح أهم المعلومات عن جامع مصر الكبير ومركزه الثقافي بالعاصمة الإدارية بعد ضمه للوزارة على أساس علمي ودعوي.

وقالت الوزارة إن المسجد يقع في قلب العاصمة الإدارية ويعتبر تحفة معمارية ومعلما إسلاميا بارزا. ويضم مركزاً ثقافياً إسلامياً ومرافق عديدة تجعل منه نموذجاً للعمارة الإسلامية الحديثة ووظائفه المتنوعة.

وقالت الوزارة إن المسجد يغطي مساحة 116 هكتارا ويعتبر أكبر مسجد في مصر وثالث أكبر مسجد في العالم من حيث المساحة. وتتسع المنطقة السفلية لـ 55 ألف مصل، والمصلى الداخلي يتسع لـ 12 ألف مؤمن ويتسع لـ 137 ألف مؤمن، موزعة على المنطقة السياحية العليا التي تتسع لـ 40 ألف مؤمن.

* التصميم المعماري

وأوضحت أن المسجد له ثلاثة مداخل رئيسية تتوجها قباب إسلامية، بالإضافة إلى مدخل عبادة رابع وقاعة صلاة رئيسية بمساحة 9600 متر مربع، تعلوها قبة رئيسية يبلغ قطرها الداخلي 29.5 متر. وهي من أكبر القباب الإسلامية في العالم. يضم ستة قاعات للعبادة بمساحة 350 مترًا. ولكل قاعة مربع يعلوه قباب إسلامية مزخرفة.

* المآذن

يضم المسجد مئذنتين بارتفاع 140 مترًا عن سطح الفناء العلوي، بمساحة إجمالية قدرها 1600 متر مربع لكل مئذنة. وتحتوي المآذن على مرافق خدمية تشمل دورات مياه ومحلات بيع التذكارات ومكاتب إدارية ومصاعد لأصحاب الهمم.

* دار القرآن

تبلغ مساحة بيت القرآن 6500 متر مربع ويتكون من 30 غرفة كل منها مخصصة لجزء من القرآن الكريم وتحتوي على مصحف عثمان الكريم وزنه 80 كيلوجراما ومن أثمن المصحف المعروضات. وهي مكتوبة بالخط الكوفي القديم بدون نقاط. الغرف مجهزة بأجهزة لسماع القرآن الكريم.

* الجوائز والسمعة الدولية

حصل المسجد على جائزة الاستحقاق في فئة “مشروعات الثقافة والعبادة” في مسابقة لجنة التحكيم العالمية لمجلة ENR الأمريكية لعام 2022. ويمثل المشروع الذي تنفذه شركة المقاولون العرب تحت إشراف الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، رمز العمارة الإسلامية الحديثة ويعتبر مركزًا دينيًا وثقافيًا وتعليميًا محترمًا.

جدير بالذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وافق على نقل تبعية مسجد مصر الكبير للعاصمة الإدارية الجديدة إلى وزارة الأوقاف. ويأتي هذا القرار في إطار تعزيز الدور الثقافي والديني للمساجد الكبرى في مصر ودعم جهود الدولة في نشر الثقافة الإسلامية السليمة.

أعلنت وزارة الأوقاف أنها ستتولى الإشراف العلمي والعلمي الكامل على مسجد مصر الكبير والمركز الثقافي الإسلامي وبيت القرآن الكريم، حيث تعمل الوزارة على تنفيذ برامج علمية وعلمية شاملة تتماشى مع رسالة مؤسسة الأوقاف. المسجد ليقوم بدوره الريادي.

دكتور. وأكد أسامة الأزهري وزير الأوقاف، أن الوزارة ستبذل قصارى جهدها لتحويل المسجد إلى منصة علمية ودينية وسياحية مرموقة، لافتا إلى أن الاجتماع الأول سيعقد الجمعة المقبل وتتولى الوزارة المسؤولية في المسجد. .

ويأتي هذا القرار تأكيدًا لرؤية القيادة السياسية الرامية إلى تعزيز مكانة مصر كمنارة للفكر الإسلامي المعتدل. كما يمثل خطوة استراتيجية نحو الاستثمار في البنية التحتية الفريدة لمسجد مصر الكبير الذي يعتبر أحد أهم معالم العاصمة الإدارية الجديدة في تعزيز دور مصر الثقافي والدعوي على المستوى الإقليمي والدولي.


شارك