لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب: ضوابط صارمة لمراقبة وسائل التواصل الاجتماعي بالإجراءات الجنائية

منذ 7 ساعات
لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب: ضوابط صارمة لمراقبة وسائل التواصل الاجتماعي بالإجراءات الجنائية

– رضوان: نص المقال يهدف إلى تحقيق التوازن بين حماية الحقوق الشخصية وضمان كشف حقيقة الجرائم

 

قال النائب طارق رضوان، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن نص المادة 79 من قانون الإجراءات الجزائية يهدف إلى تحقيق التوازن بين حماية الحقوق الشخصية وضمان كشف حقيقة الجرائم، مع إثبات ضوابط صارمة وفقا لأحكام الدستور تكفل احترام القانون وعدم إساءة استخدام هذه الصلاحيات.

وأوضح رضوان في بيان اليوم أنه بحسب ما ورد في نص المادة (79) من مشروع قانون الإجراءات الجزائية الجديد والإيضاحات الرسمية المتعلقة به، فإن الإجراءات تخضع للإذن القضائي، ونصت المادة على أن أي أمر بمراقبة الاتصالات لا يمكن القيام بذلك عبر حسابات وسائل التواصل الاجتماعي أو الوسائل التقنية الأخرى إلا بعد أن يمنح قاضي المقاطعة تصريحًا مسببًا. هناك حالات محددة ومحدودة قانونًا.

وأضاف رضوان أن الرصد مشروط بوجود تحقيق في جريمة أو جنحة يعاقب عليها بالسجن أكثر من ثلاثة أشهر، كما لا يجوز تنفيذ هذه الإجراءات في قضايا أخرى أو بشكل عشوائي، لافتا إلى أن وتضيف المادة ضمانة قانونية بوجوب تبرير التفويض القضائي، مما يزيد من الشفافية والشرعية عند إصدار الأوامر المتعلقة بالمراقبة.

وتابع: “حددت المادة الحد الأقصى لمدة المراقبة أو الحجز أو التحقق أو التسجيل خلال مدة زمنية هي ثلاثون يوما، مع إمكانية التمديد بناء على أمر قضائي جديد مسبب، وذلك وفقا للمادة (57)”. ).” من الدستور، الذي نص على أن يكون أمر المحكمة متسقاً مع الأمر الصادر.” وتكون فترة الاختبار محددة ولا يوجد حد أقصى لجميع فترات الاختبار بغض النظر عن اختلافها، وهو ما أكده المجلس. المحكمة الدستورية العليا في القضية رقم 207 للمحكمة الدستورية السنة 32 في جلسة 1 ديسمبر 2018”.

وتابع: “وفي السياق نفسه، هناك تحديثات تتوافق مع التطورات التكنولوجية. توسع المقالة نطاق الأدوات التي تغطيها المراقبة لتشمل الحسابات على مواقع وتطبيقات التواصل الاجتماعي والبريد الإلكتروني والرسائل النصية والصوتية والصوتية. أو رسائل فيديو، وفقاً للتغيرات التقنية الأخيرة”.

من ناحية أخرى، أكدت تصريحات رسمية لمجلس النواب عدم صحة ما تداولته بعض وسائل الإعلام حول السماح بمراقبة واسعة النطاق وعشوائية، وشددت على ضرورة الدقة عند نشر الأخبار المتعلقة بالقوانين الحساسة.

وأوضح أنه مقارنة بالقانون الحالي فإن المادة الجديدة تحتوي على نفس أحكام المادة (95) من القانون الحالي، مع التغيير بأن سلطة إصدار الأمر أصبحت الآن في يد عضو النيابة العامة. بدلاً من قاضي التحقيق، فضلاً عن توسيع نطاق الأموال المشمولة بالمراقبة.

 


شارك