الاحتلال يواصل عدوانه في غزة والضفة رغم إعلان الاتفاق

وذكرت مصادر فلسطينية أن طائرات الاحتلال قصفت مبنى سكنياً مكوناً من ستة طوابق بالقرب من مسجد الهدى في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، ما أدى إلى وقوع إصابات. كما شنت الطائرات الإسرائيلية هجمات جديدة على جباليا البلد شمال قطاع غزة، ترافقت مع قصف مدفعي.

وفي شمال شرق مدينة غزة، أفاد مراسل الجزيرة بسقوط شهداء وجرحى في مداهمة منازل في شارع يافا، فيما ذكرت قناة الأقصى أن قوات الاحتلال منعت عمال الإنقاذ من العودة للمعتدين والوصول إلى المنازل لإنقاذ الضحايا، حسبما نقلت قناة الجزيرة.

التصعيد في الضفة الغربية

وفي الضفة الغربية، قال الهلال الأحمر الفلسطيني إن ثلاثة فتية أصيبوا برصاص الاحتلال خلال مواجهات في مخيم العسكر الجديد بنابلس. كما اقتحمت قوات الاحتلال قرية حارس غرب سلفيت، واعتقلت خمسة فلسطينيين. وأفادت مصادر محلية أن مقاومين أطلقوا النار على حاجز عورتا العسكري شرق نابلس.

اقتحمت قوات الاحتلال، صباح اليوم، معسكر عقبة جبر بمدينة أريحا، ومدينة نابلس، ومخيم عسكر الجديد.

محاولات تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار

ورغم التصعيد، قال جون كيربي، منسق السياسات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأمريكي، لشبكة CNN، إن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة لا يزال على المسار الصحيح، ومن المتوقع أن يبدأ تنفيذه بحلول نهاية الأسبوع. وشدد كيربي على أن الولايات المتحدة تراقب التطورات عن كثب وتعمل مع الحكومة الإسرائيلية لمعالجة القضايا المتعلقة بالتصويت على الاتفاق.

انقسام داخل حكومة الاحتلال

وفي السياق السياسي، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عقد اجتماعا مع وزير المالية بتسلئيل سموتريتش لاحتواء الأزمة داخل الائتلاف الحاكم بعد أن هدد سموتريتش ووزير الأمن الداخلي إيتامار بن غفير بالانسحاب من الحكومة احتجاجا على الاتفاق. .

وكان بن جفير أعلن استعداده للعودة لدعم الحكومة في حال استئناف العمليات العسكرية ضد حماس، مؤكدا رفضه القاطع لاتفاق وقف إطلاق النار.