رئيس الوزراء الفلسطيني يبحث مع رئيس المجلس الأوروبي سبل دعم جهود الحكومة للإغاثة الطارئة بغزة
بحث رئيس الوزراء محمد مصطفى مع رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا سبل دعم جهود الحكومة وخططها لتقديم الإغاثة الطارئة في قطاع غزة فور انتهاء العدوان، فضلا عن تنفيذ القرار الأممي 2735 والقرارات ذات الصلة لتحقيق ذلك. لإنهاء الاحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية لتحقيق رؤية حل الدولتين، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية وفا.
وشدد مصطفى، خلال اللقاء الذي جرى اليوم الخميس، في مقر المجلس الأوروبي بالعاصمة البلجيكية بروكسل، على أهمية دعم الاتحاد الأوروبي والدول الصديقة في جهود الحكومة الإغاثية وإعادة الإعمار السريع من أجل تحقيق حل شامل. وإعادة الإعمار في كافة الأراضي الفلسطينية، وأشاد بالدعم الإنساني والسياسي والمالي الذي قدمه الاتحاد الأوروبي في السنوات الأخيرة.
وقال رئيس الوزراء: “نريد وقف العدوان بشكل كامل على شعبنا في أسرع وقت ممكن، وضمان عدم تكراره، وإعادة فتح المعابر الحدودية مع قطاع غزة، وتوحيد مؤسسات الدولة في الضفة الغربية وقطاع غزة”.
واستعرض مصطفى جهود الحكومة في مجال الإصلاح والتطوير المؤسسي، وأشاد بالدعم الأوروبي الذي تحظى به جهود الحكومة. ويأمل في الانتهاء من حزمة المساعدات الأوروبية الطارئة المتعددة السنوات في أقرب وقت ممكن لمساعدة الحكومة على ضمان استمرار تقديم الخدمات لشعبنا.
من جانبه، جدد كوستا دعم الاتحاد الأوروبي الثابت لرؤية حل الدولتين، قائلاً: “مهما اختلفت الآراء داخل الاتحاد الأوروبي، فإن الجميع متفقون على أهمية تحقيق السلام في المنطقة، وهو ما سيأتي”. حول “حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية”.
وأكد كوستا دعمه لجهود التوصل إلى وقف إطلاق النار والحفاظ عليه وضمان عدم تكراره، فضلا عن استعداد الاتحاد الأوروبي لدعم جهود الحكومة الفلسطينية لتقديم المساعدة لقطاع غزة.
وحضر اللقاء سفيرة فلسطين لدى الاتحاد الأوروبي وبلجيكا ولوكسمبورغ أمل جادو الشكعة ومستشار رئيس الوزراء محمد الأحمد ونائب وزير الخارجية السفير عمر عوض الله والسكرتير الثاني علاء جاد الله.