رئيس الوزراء الفرنسي الجديد فرانسوا بايرو ينجو من تصويت بحجب الثقة
نجا رئيس الوزراء الفرنسي الجديد فرانسوا بايرو من تصويت بحجب الثقة يوم الخميس بعد أن قرر الحزب الاشتراكي المعارض عدم دعم الاقتراح.
وفي تطور مفاجئ، قرر أغلب الممثلين الاشتراكيين عدم سحب ثقتهم في حكومة بايرو، على النقيض من حلفائهم اليساريين، بما في ذلك حزب الخُضر والشيوعيين.
وجاء اقتراح التصويت على سحب الثقة من حزب فرانس انتريبيد اليساري مساء أمس الثلاثاء، بعد وقت قصير من خطاب بايرو الأول للحكومة.
وقد تتمكن حكومة الأقلية التي يتزعمها بايرو الآن من الاعتماد على دعم الاشتراكيين لخططها المستقبلية ــ وبالتالي تجنب الاعتماد على كتلة اليمين المتطرف بقيادة مارين لوبان.
وكان المعسكر اليساري بأكمله في فرنسا قد رفض سلفه ميشيل بارنييه. فقط القوميون اليمينيون دعموا حكومة الأقلية.
ولكن عندما سحبت مجموعة لوبان دعمها في النزاع حول ميزانية التقشف المخطط لها، تمت الإطاحة ببارنييه بعد ثلاثة أشهر فقط من توليه منصبه.
ولذلك، ليس لدى فرنسا حتى الآن ميزانية لعام 2025.
وشدد زعيم الحزب الاشتراكي أوليفييه فور على أن دعم الاشتراكيين للحكومة ليس غير مشروط.
ومع ذلك، شدد على أهمية الرد الأوروبي القوي على الوضع العالمي المتوتر، وحذر من أن فرنسا يجب ألا تقع في قبضة اليمين المتطرف.
ولكسب دعم الاشتراكيين، أمهل بايرو في وقت سابق من هذا الأسبوع النقابات لمدة ثلاثة أشهر للتوصل إلى خطة معاشات تقاعدية أكثر عدالة.
وستحل هذه الخطة محل الإصلاح المثير للجدل الذي أقره الرئيس إيمانويل ماكرون، والذي أثار احتجاجات حاشدة في جميع أنحاء فرنسا في عام 2023.
