كوبا تفرج عن معارض بارز كجزء من خطة لإطلاق سراح أكثر من 500 سجين

أفرجت كوبا عن المعارض البارز خوسيه دانييل فيرير من السجن يوم الخميس في إطار قرار حكومي بالإفراج التدريجي عن أكثر من 500 سجين بعد محادثات مع الفاتيكان.

وأكد فيرير، وهو معارض قوي للحكومة الشيوعية في الجزيرة، لوكالة أسوشيتد برس أنه تم إطلاق سراحه وكان في منزله في بالما سوريانو، وهي مدينة في مقاطعة سانتياغو، على بعد أكثر من 600 ميل شرق العاصمة هافانا.

وقال فيرير عبر الهاتف: “أنا بخير، محاط بالعائلة والأصدقاء.. هذه هي المرة الثالثة التي يتم فيها احتجازي تعسفياً ورفع دعوى قضائية كاذبة ضدي”.

وجاءت هذه الإفصاحات أيضًا بعد أيام من إعلان إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن عزمها إلغاء تصنيف الولايات المتحدة لكوبا كدولة راعية للإرهاب.

وقالت الحكومة الأمريكية، الثلاثاء الماضي، إنها أخطرت الكونجرس بنيتها إلغاء تصنيف كوبا بموجب اتفاق توسطت فيه الكنيسة الكاثوليكية، وإن السلطات الكوبية ستحتجز بعض المعتقلين حتى نهاية إدارة بايدن في 20 يناير/كانون الثاني، وسيتم إطلاق سراحهم عند منتصف النهار.

ثم أبلغت كوبا البابا فرانسيس الأول بأنها ستطلق سراح 553 مدانًا تدريجيًا بينما تدرس السلطات الخيارات القانونية والإنسانية لتحقيق ذلك.

ومع ذلك، قالت هافانا إن لفتة البابا ليس لها علاقة بقرار الولايات المتحدة رفع التصنيف.

وقالت جماعات مدنية كوبية تراقب أوضاع المعتقلين في الجزيرة إن كوبا أفرجت عن نحو 30 شخصا في اليومين الماضيين، من بينهم فيرير.