الصحة تعلن توصيات المؤتمر السنوي لهيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية

منذ 22 ساعات
الصحة تعلن توصيات المؤتمر السنوي لهيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية

أعلنت وزارة الصحة والسكان توصيات المؤتمر السنوي للهيئة العامة للمستشفيات والمؤسسات التعليمية بعنوان “السمنة.. من الطب إلى المجتمع” والذي يهدف إلى معالجة مشكلة السمنة من منظور طبي واجتماعي وعام تحسن الصحة.

دكتور. وقال حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، إن أهمية مؤتمر الهيئة تكمن في أنه من أهم المؤتمرات التي ترسل رسالة مجتمعية حول أضرار ومخاطر السمنة وتكثيف السمنة، إيصال التغذية تهدف إلى رفع الوعي وتصحيح المفاهيم الاجتماعية حول الأكل الصحي والصحي وممارسة التمارين الرياضية بانتظام وأهميتها من الناحية العلمية هو تعريف الأطباء المشاركين بأحدث النتائج العلمية، لحل مشكلة السمنة ومعالجة مخاطرها.

دكتور. ومن جانبه أوضح محمد مصطفى عبد الغفار رئيس الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، أن من بين توصيات المؤتمر زيادة الوعي المجتمعي من خلال عقد ندوات للتوعية بمخاطر السمنة في المستشفيات والمدارس وغيرها. الشركات التي تقع ضمن نطاق اختصاص كل وحدة صحية أو مستشفى، والتوعية المنتظمة من خلال القوافل الطبية بالتعاون مع كافة مؤسسات المجتمع للتوعية بخطورة السمنة وعواقبها والسمنة وأضرارها التعريف بالمخاطر من خلال الشاشات في العيادات ومناطق الانتظار وكذلك الكشف المبكر عن الحالات المعرضة لخطر الإصابة بالسمنة بناءً على التاريخ المرضي. المرضى والفحوصات، تثقيف المرضى وأسرهم حول النظام الغذائي السليم والصحي وطرق العلاج قبل مغادرة المستشفى للحالات الجديدة وفي أماكن مع زيارات متابعة منتظمة، رفع وعي المجتمع حول الأدوية التي تسبب زيادة الوزن وأيضا رفع الوعي حول فقدان الوزن الأدوية ويشرح طرق استخدامها بشكل معقول وتجنب أضرارها.

وأضاف أن المحور الأول يتضمن أيضاً توعية المجتمع بأضرار الإفراط في استخدام المكملات الغذائية واستخدامها الأمثل حسب حالة المريض، فضلاً عن زيادة وعي المجتمع بمخاطر السمنة وأمراض الفم واللثة ( ضرورة فحص الفم والنصائح الغذائية والالتزام بالعادات الصحية للعناية بالفم والأسنان) وحملات توعية للمواطنين حول الأعراض الشائعة المرتبطة بأمراض الجهاز التنفسي لدى مرضى السمنة والتعرف على مخاطرها سمنة الشبكية وخاصة إذا كان المريض يعاني من مرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم، كما أن سببها ارتشاح العصب البصري والذي بدوره يؤدي إلى ضعف البصر ودور السمنة في التأثير على جفاف العيون، بالإضافة إلى ارتفاع نسبة الإصابة بالضمور الجانبي. آثار العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي التي تساهم تحدث بشكل متكرر أكثر عند الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن مقارنة بالأشخاص ذوي الوزن الطبيعي، بالإضافة إلى ارتفاع معدل الوفيات، الأمر الذي يتطلب التدخل الطبي لعلاج هذه المشكلة.

وأضاف رئيس الهيئة أن المحور الثاني من التوصيات هو تطوير استراتيجيات الوقاية، أي إجراء الفحوصات الدورية وإدخال برنامج تأهيلي لجميع المرضى قبل العمليات أو العلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي أو تناول الأدوية التي يمكن أن تؤدي إلى السمنة، وتنظيم ندوات لدعم الفريق الطبي في تصحيح تصور المرضى المترددين على المراكز الصحية الذين يعانون من الوزن الزائد عن مخاطر السمنة وتوعية الأطباء. في مجالات تخصصية مختلفة عن أمراض الجهاز التنفسي لدى مرضى السمنة وخاصة الجراحين والتخدير وأمراض القلب والطب الباطني.

وأشار إلى أهمية التشخيص المبكر للأمراض النفسية المرتبطة باضطرابات الشهية والأمراض المرتبطة بالسمنة، بما في ذلك اضطرابات المزاج واضطرابات الشخصية والإدمان بأنواعه، حيث يساعد التشخيص المبكر على تحسين نتائج علاج السمنة وتحسين نتائج علاج هذه الأمراض. هناك أنواع عديدة من السمنة، لكن أخطرها هي السمنة في منطقة الخصر، حيث تعتبر الدهون في منطقة البطن من أخطر أنواع السمنة، وأوضح أن قياس محيط الخصر يرتبط بأمراض القلب أكثر من ارتباطه بالوزن كسب (فقط) لافتا إلى أنه في مجال قسطرة القلب يتم اختيار الوصول إلى شرايين القلب عن طريق شريان الرسغ أفضل من الشريان الفخذي مما يمكن تجنب المضاعفات.

وأشار إلى أن المحور الثالث يتمثل في تعزيز النشاط البدني من خلال تشجيع الرياضات البسيطة مثل المشي وصعود السلالم، وتخصيص مكان مخصص في كل منشأة لممارسة الرياضات البسيطة وتحفيز العاملين على ذلك، فضلا عن مبادرات التربية البدنية. يتم تشجيع الأنشطة مثل الأحداث الرياضية والمراكز المجتمعية.

وتابع أن المحور الرابع هو تحسين الوصول إلى الخدمات الصحية من خلال توفير معدات وأسرة خاصة لمرضى السمنة “عربات” لنقل المرضى وخاصة أجهزة العلاج الإشعاعي وأسرّة العمليات الخاصة بها، ويتم إجراء كافة العمليات بالمنظار وتعزيز نموذج الرعاية المتكاملة. يشمل أطباء الروماتيزم والتأهيل بالإضافة إلى أطباء الغدد الصماء وأخصائيي التغذية والعلاج الطبيعي مما يحسن نتائج علاج السمنة والأمراض الروماتيزمية المرتبطة بها وبعض الأجهزة مثل توفير السونار والألياف الضوئية وغيرها من الأجهزة لعلاج مشاكل الجهاز التنفسي في جميع المستشفيات. نظراً لاحتياجات مرضى السمنة وأهمية عرض مرضى السمنة على طبيب التخدير في الوقت المناسب قبل العملية لإجراء المزيد من الفحوصات والعروض لهم، ليشرح لهم طرق التخدير الموضعي أو التخدير العام المناسبة لحالتهم وشرح أي مشاكل ومضاعفات بعد العملية وإدارتها.

وأوضح أن المحور الخامس هو التعاون بين الجهات المختلفة من خلال تعزيز التعاون بين الوزارات المختلفة ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص لمكافحة السمنة ووضع برنامج إلزامي للشركات ضمن المسؤولية الاجتماعية للشركات ورفع الوعي وتشخيص حالات السمنة وزيادة الوزن. – اقتراح بين العاملين لكل شركة وتحديد المزايا لهذه الشركات لتشجيعهم.

وتحدث عن المحور السادس والذي يهدف إلى مجال البحث العلمي ووضع خطة بحثية لتشجيع الباحثين على إجراء البحوث المتخصصة حول التدخلات الطبية للوقاية من السمنة وعلاجها، مع خلق فوائد للباحثين وإشراك الجامعات والمؤسسات البحثية في حملها. للخروج بهذا البحث المشترك في هذا المجال.

وتحدث رئيس الهيئة عن المحور السابع وهو تقييم السياسة الصحية من خلال مراجعة وتقييم السياسة الصحية الحالية وتغييرها بناء على نتائج الدراسة والأدلة العلمية بما في ذلك جراحة السمنة وخاصة لدى مرضى القلب. مرض السكري والمتلازمة الأيضية، يتم علاجهما على النفقة العامة واللجوء إلى الحلول العلاجية للسمنة في حالات مختارة من السمنة وفي الحالات التي لا يمكن فيها التدخل الجراحي، لتقييم حالة المريض واختيار نوع العملية المناسب.

وتابع توصيات تشير إلى أن السمنة هي سبب رئيسي لقصور القلب وعامل مهم في ضعف الاستجابة للعلاجات. ومن أهم الاكتشافات الحديثة مجموعة تساهم بشكل كبير في علاج قصور القلب وتساهم أيضًا في علاج مرض السكري وفقدان الوزن. (SGLTZ ط)

واختتم رئيس الهيئة توصيات المؤتمر بالتركيز الثامن الذي يتضمن دعم الابتكارات التقنية من خلال استخدام التكنولوجيا وتطبيقات الهواتف الذكية والذكاء الاصطناعي لتعزيز العادات الصحية ومراقبة الوزن.

ومن الجدير بالذكر أن المؤتمر ناقش كافة الجوانب الطبية للسمنة في 50 جلسة علمية، شملت أكثر من 300 محاضرة، بالإضافة إلى 15 ورشة عمل في كافة التخصصات الطبية. الساعات العلمية للمؤتمر معتمدة من مجلس الصحة المصري، وسيحصل المشارك على شهادة معتمدة بواقع 16 ساعة معتمدة (CPD/CME) وفقًا لمعايير CPD.


شارك