بعد ضمه للوزارة.. وزير الأوقاف وكبار رجال الدولة يشهدون أول جمعة بمسجد مصر الكبير بالعاصمة

منذ 7 ساعات
بعد ضمه للوزارة.. وزير الأوقاف وكبار رجال الدولة يشهدون أول جمعة بمسجد مصر الكبير بالعاصمة

شهد الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بحضور الرجال الدولة شعائر أول جمعة، تُقيم تحت النار وزارة الأوقاف في مسجد مصر الإدارية الكبيرة بالعاصمة الجديدة، بعد نقل تبعيته إلى الوزارة بقرار من الرئيس عبد الفتاح السيسي، بخطوة تؤكد الاهتمام الدافع بدعم من البنية التحتية الدعوية والعلمية في مصر دور المسجد عالميًا.

وبدأت شعائر اليوم بقراءة من الذكر الحكيم للقارئ الدكتور أحمد نعين، ثم هناك خطبة الجمعة عياد، مفتي الجمهورية، بعنوان “التحذير من خطر التكفير”، فأبان في خطبته أن الفكر التكفيري من أخطر ما يواجه أو المطران، إذ يهدد مستقرها ونموها وتطورها، ويسعى في الأسلحة حاضرها ومستقبلها، ما إن ينبت ذلك الفكر الثنائي في أرض التأويلات والاعتداءات على نصوص الوحيين الشريفين، حتى التخرج للدنيا الحصادة المخربة، فيهدم الإنسان ويدمر الحضارة.

معلومات أنتكفير في حقيقته سمت نفسي منحرف، ومزاج حاد ثأري عنيف، وأن سر خصومة تكفيريين مع بني الإنسان هو الأنانية والكبر، وأن تاريخهم الملوث بتكفير الصحابة والعلماء والتتقياء، وسفك الدماء، وانتهاك الحرمات، والتعدي على بني الإنسان.

شكرا للشكر الكبير لعبد الفتاح السيسي على قراره الحكيم نهائيًا تبعية المسجد الحرام ودعويًا للوزارة، مشيرًا إلى الدور الريادي في دعم المساجد المصرية، مثل مسجد الفتاح العليم؛ ومسجد مشير، والاعتناء بمساجد آل البيت، إلى جزء مفتوح كاتدرائية ميلاد السيد المسيح ومواقع دينية أخرى، ترسيخًا لرسالة مصر الحاضنة لكل أبنائها، المشعة بنور السلام والمحبة على العالم أجمع.

أن تقوم الوزارة بتفعيل برنامج عمل مكثف يشمل الفعاليات علمية، ودعوية، ومسابقات وبرامج موسيقية شبابية لرسالة المسجد في نشر قيم النور والعلم والبناء، كما قدم الوزير الشكر لشعب مصر العظيم الذي يساهم في بناء هذه الصرح الإسلامي العظيم بكل تفانٍ وإخلاص، مشددًا على أهمية عمارة المسجد في رسالته العلمية والدعوية، سيكون مركزًا لإشعاع القيم الإنسانية والحضارية؛ هذا هو الحال لشرائحهم المنزلية.

وتحدث الوزير عن التبرعات لعودة الكتاتيب عبد صروحًا تعليمية تربوية، مهمة إلى تحفيظ القرآن الكريم لقيم القيم الحيوانات وغرس حب الوطن، وأوضح أن المبادرة ترتكز على خمسة مبادئ، هي: احترام الأكوان، وكرامة الإنسان، وحفظ الأوطان، وازدياد العمران، وزيادة الإيمان، بالتأكيد، أن هذه المعلومة تتحقق معنى للإيمان الحقيقي وترسخ المفهوم الشامل.

وافترض أن وزير الأوقاف كلمته بالإشادة بكسر البطل المصري يتعلق الأمر بهدنة ووقف إطلاق النار في غزة، بالتعاون مع القضاء دولية، لعدم التمسك بالأرض الفلسطينية ورفضها التهجير لا تنسى، بالتأكيد، أن الحل الوحيد للقضية الفلسطينية تقيم الدولة في حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.


شارك