ياسمينا العبد تخطف الأنظار بأداءها في الموسم الثالث لمسلسل موضوع عائلي
تمكنت الفنانة الشابة ياسمينة العبد من جذب الأنظار بأدائها المتميز في الموسم الثالث من مسلسل “موضوع عائلي”، خاصة بعد تخليها عن دور فتاة تنحدر من عائلة ثرية وتتحدث أكثر من لغة أجنبية. لتلعب دور شيماء الفتاة اليتيمة التي هجرها والدها بعد زواجه من امرأة أخرى، تمكنت وحدها من الاعتناء بنفسها وبأخيها الصغير ومواجهة المجرم الذي لاحقها حتى إبراهيم “ماجد الكدواني يمد يده لها بعد أن يتهمه ضميره بأنه السبب في وفاة والدها، فيأخذها من المكان الذي تعيش فيه. يعمل في شقة أخته.
واستطاعت ياسمينة أن تؤدي الدور بشكل جيد وسلس، ونالت إعجاب وثناء العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين اعتبروا مسلسل “موضوع عائلي” بمثابة شهادة ميلاد فنية جديدة لها. أصبح اسم ياسمينة رائجا على مواقع التواصل الاجتماعي. وأخذ الكثيرون زمام المبادرة لكتابة آرائهم حول أدائهم.
وكتب الناقد خالد عاشور تدوينة عبر حسابه بعنوان: “ياسمينة العبد.. مشاعرك عندما تكون أمام الكاميرا”.
وكتب في منشوره: “ماجد الكدواني فنان عظيم، وفي فنانين يحرصون على أن يكونوا أمامه في كل مشهد يجمعهم، ولكن هناك طفلة صغيرة اسمها ياسمينا الكدواني”. عبد التي عملت معه في مسلسل Family Matters 3 واستطاعت أن تثبت أنها فنانة كبيرة رغم صغر سنها”.
وتابع: “ياسمينة العبد مشروع فنان كبير. أتمنى الاهتمام بها وعدم إهدار موهبتها والعمل على تطويرها وتنويع أدوارها فيما بعد. ياسمينة العبد رصيد كبير للفن المصري”.
وكتب أحد رواد مواقع التواصل الاجتماعي: “أكثر ما أبهرني في المسلسل هي الفتاة التي تلعب دور شيماء واسمها ياسمينة العبد. سوف تمر وتذهب إلى مكان آخر لأنها تستحق ذلك.
ووصفه آخر بأنه: “أحد أفضل الأشياء في الموسم الثالث من العرض”.
وأعرب ثالث عن استغرابه وكتب: “أنا مستغرب جدا من دور ياسمينة العبد في شأن عائلي، دور مختلف عن كل الأدوار التي قدمتها من قبل ولا يوجد أي تشابه على الإطلاق، ومعاملتها كانت لطيفة جدًا على ما أعتقد”. أنها كانت في الواقع هكذا!
وباختصار، كتب آخر: “صغيرة في السن، كبيرة في الموهبة، برافو ياسمينة”.
يذكر أن ياسمينة العبد ولدت في سويسرا وعاشت هناك بضع سنوات قبل أن تنتقل إلى دبي ومنها إلى القاهرة، وتتقن أكثر من لغة أجنبية.
ظهرت في العديد من الأعمال الفنية كممثلة، منها فيلم بنات عبد الرحمن عام 2021 ومسلسل البحث عن علا 2 عام 2022.