بنحو 14%.. جولدمان ساكس يتوقع تخفيضات عميقة لأسعار الفائدة في مصر بالعام الجاري

منذ 4 ساعات
بنحو 14%.. جولدمان ساكس يتوقع تخفيضات عميقة لأسعار الفائدة في مصر بالعام الجاري

يتوقع بنك جولدمان ساكس أن ينفذ البنك المركزي المصري تخفيضات كبيرة في أسعار الفائدة على مدار 12 شهرا في العام الحالي لتصل إلى نحو 13% بنهاية العام الحالي من 27.25% الحالية على الودائع بتخفيض 14.25% يقول التقرير عن مصر.

وأوضح أنه على الرغم من أن توقعات التضخم ستكون أكثر تشاؤما، إلا أنها أكثر تفاؤلا بشأن العملة الأجنبية مقارنة بالعملات المحلية، حيث بدأت محافظ المستثمرين بإعادة الاستثمار في أوراق الدين منذ بداية الشهر الجاري، مما يعزز توقعاتهم بأن التسويات المالية الجارية سيكون له تأثير أخف على التضخم المحلي.

وأشار البنك أيضاً إلى أن أسعار الودائع أو الشهادات سوف تظل إيجابية بالقيمة الحقيقية حتى في مواجهة التخفيضات الشديدة، وأخيراً افترض أن صندوق النقد الدولي سوف يدعم المزيد من التيسير النقدي ما دام ذلك متسقاً مع بيانات التضخم الأساسية.

جاء ذلك في تقرير للبنك بعنوان “أوروبا الوسطى والشرقية والشرق الأوسط ومنطقة أفريقيا تحت المجهر: تقارير السفر إلى مصر: تحسن بيئة السياسات في ظل فريق اقتصادي جديد، ولكن لا تزال هناك أسئلة حول الهيكل”.

وجاءت استنتاجات التقرير بعد تنظيم زيارة للمستثمرين إلى مصر هذا الأسبوع، حيث التقينا مع صناع السياسات والمحللين والمشاركين في السوق المحلية.

ورفع البنك المركزي أسعار الفائدة 8% في الربع الأول من العام الماضي قبل أن يبقيها عند مستوياتها المرتفعة 27.25% للودائع و28.25% للقروض في آخر ستة اجتماعات متتالية.

وبينما يتوقع جولدمان ساكس انخفاض أسعار الفائدة في مصر بشكل كبير، يتوقع المصرفيون والاقتصاديون المحليون بالإجماع أن تنخفض الأسعار ببطء بنحو 600 نقطة أساس إلى نطاق يتراوح بين 20% و21% بحلول نهاية العام.

وكان محمد الإتربي، الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي المصري، توقع في وقت سابق أن يخفض البنك المركزي سعر الفائدة بين 3% و6% العام الجاري، مشيراً إلى أن التوقع بارتفاع معدل التضخم إلى 16% في العام الحالي العام سوف ينخفض، لا يلبي توقعاتهم.

وأرجع تشدد التوقعات المحلية في مصر لانخفاض طفيف في أسعار الفائدة إلى:

1- مخاوف بشأن توقعات التضخم،

2- توقعات بأن يمارس صندوق النقد الدولي ضغوطا للحفاظ على السياسات التقييدية.

3-الحساسية للتأثير المحتمل على الرصيد المالي/النقد الأجنبي.

4- أثر هبوط الأسعار على المدخرات العامة (شهادات الإيداع في البنوك العامة).

وانخفض معدل التضخم السنوي في جميع المدن لليوم الثاني على التوالي من 25.5% في نوفمبر الماضي إلى 24.1% في ديسمبر، متجاوزا هدف البنك المركزي البالغ 7% بزيادة لا تزيد عن 2%.

ومدد البنك المركزي مستهدف معدل التضخم السنوي إلى 7%، مع زيادة أو أقل بنسبة 2% بنهاية الربع الأخير من عام 2026.

إقرأ أيضاً:

صندوق النقد الدولي: تجدد الضغوط التضخمية يدفع البنوك المركزية إلى رفع أسعار الفائدة

توقعات بخفض أسعار الفائدة بما يتراوح بين 2% و4% في الاجتماع الأول للبنك المركزي


شارك