طوارئ في منتخب اليد استعدادا لكرواتيا..وسط مخاوف تحكيمية
رفعت بعثة منتخبنا الأول لكرة اليد في كرواتيا حالة الطوارئ رغم الفوز على البحرين وضمن التأهل للدور الرئيسي بعد انتصارين متتاليين على الأرجنتين والبحرين. لكن الهدف الأهم والأصعب هو ما هو متوقع، والمبارزة مع المنتخب الكرواتي على صدارة المجموعة هي موضوع الحديث لجميع أعضاء الوفد. ونظراً لأهميتها الجماهيرية، ينتظرها الجميع بفارغ الصبر نظراً لقوتها وأهميتها، ومن المنتظر أن تقام المباراة وسيمتلئ الملعب عن طاقته الاستيعابية.
دعا المدرب الإسباني باستور الجميع إلى إنهاء فوز الأمس على البحرين، وأعلن برنامجه اليوم وغدًا استعدادًا للمباراة أمام كرواتيا، وبالتنسيق مع مدير العمليات، وضع مستوى عالٍ من الالتزام والتركيز والثبات خالد فتحي رئيسًا. من الاتحاد الذي يبذل مجهودا كبيرا، وتحدث الثنائي مع اللاعبين عن أهمية المباراة المقبلة وفارق مسار الفراعنة في المونديال وصعوبة مواجهة الكرواتي كما قال أحد المنظمين. فاز بالفريق على أرضه ومع جماهيره وتمكن أيضاً من تحقيق فوزين والتأهل معنا إلى الدور الثاني. الأهم بعد أن قدم أداءً متميزًا.
لكن ما يقلق البعض هو المخاوف التحكيمية والانحياز لصاحب الأرض والجمهور، خاصة بعد التسريبات التي وصلت إلى الجمهور وأغضبت وفدنا والتي لم يتم التأكد من صحتها بأن الفريق التشيكي أو الألماني تولى التحكيم لدينا ذكريات سيئة مع التشيكي الأول عندما تولى إدارة مباراة مصر وإسبانيا في أولمبياد باريس، بينما تعرض المنتخب الألماني لانتقادات بسبب سماحه بلاعبين عنيفين وفق طريقة الدوري الألماني. وتتمتع كرواتيا بميزة كبيرة بسبب شراسة أدائها البدني والاستخدام المفرط للقوة في بعض الأحيان. هناك الكثير منهم ونحن بالتأكيد بحاجة إلى فريق من الحكام الذين يمكنهم حماية لاعبينا على أرض الملعب.