“سوشيال إمباكت كابيتال” تستحوذ على حصة إضافية 37.5% في سيرا للتعليم
أعلنت شركة سوشيال إمباكت كابيتال المحدودة، أكبر مساهم في شركة القاهرة للاستثمار والتنمية العقارية (سيرا للتعليم) بحصة قدرها 51.2%، اليوم أن الشركة بصدد استكمال إجراءات الاستحواذ على حصة إضافية في شركة سيرا للتعليم لتصل إلى 37.5%. من خلال عرض شراء إلزامي ناجح.
وقالت في بيان اليوم، إن الاستحواذ على الأسهم الإضافية سيتم بعد اكتمال الطرح.
سوشيال إمباكت كابيتال هي أكبر مزود لخدمات التعليم المتكاملة في القطاع الخاص المصري ومسجلة في البورصة المصرية تحت الرمز (CIRA.CA).
وتأتي اتفاقية الاستحواذ في أعقاب اتفاقية ملزمة وقعتها شركة آفاق العلم للاستثمار (آفاق العلم)، المملوكة للشركة السعودية المصرية للاستثمار، مع شركة سوشيال إمباكت والمساهمين المؤسسين، والتي بموجبها ستكتتب شركة آفاق العلم في الأسهم الجديدة. سوف تستثمر الأسهم في Social Impact من خلال زيادة رأس المال بهدف استخدام مبلغ الاشتراك لتمويل عرض الشراء الإلزامي الخاص بـ Social Impact.
تأسست الشركة السعودية المصرية للاستثمار، المملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة، عام 2022 بهدف الاستثمار في القطاعات الواعدة في جمهورية مصر العربية.
ويعكس هذا الاستثمار ثقة الشركة في رؤية وقدرات التأثير الاجتماعي الطموحة التي تتمتع بها “سيرا للتعليم”، فضلاً عن قدرتها على النمو وتحويل المشهد التعليمي على المستوى الإقليمي.
وقال متعب الشثري، القائم بأعمال الرئيس التنفيذي للشركة السعودية المصرية للاستثمار، إن الصفقة تتناسب مع استراتيجية الشركة السعودية المصرية للاستثمار للمساهمة في القطاعات الواعدة المهمة للتنمية الاقتصادية، كما تلعب الشراكات الإستراتيجية مع الشركات المصرية الرائدة عامل نجاح رئيسي.
وقال محمد القلا، الرئيس التنفيذي لمجموعة سيرا للتعليم: “تمثل هذه الصفقة نقلة نوعية نحو تحقيق هدفنا المتمثل في إعادة تشكيل المشهد التعليمي في المنطقة وعلامة بارزة في رحلة سيرا للتعليم من خلال شراكة التأثير الاجتماعي والمملكة العربية السعودية.” نحن شركة استثمارية مصرية، نريد أن نأخذ سيرا للتعليم إلى مستوى جديد في تحقيق رؤيتها التعليمية وطموحها لتصبح شركة إقليمية رائدة.
وسيعزز هذا الاستثمار قدرة “سيرا للتعليم” على توسيع نطاق خدماتها التعليمية لمواكبة أعلى المعايير العالمية، وإطلاق مبادرات من شأنها أن تساعد في تمكين الطلاب والمعلمين في مختلف مستويات التعليم، بما في ذلك التعليم العالي.
كما تساهم في توسعها من خلال إقامة شراكات مع مؤسسات محلية ودولية لتلبية الاحتياجات التعليمية المتغيرة على المستوى الإقليمي وخلق فرص جديدة للنمو والابتكار.