رانيا المشاط تتابع مع نائب مدير المفوضية الأوروبية الإعداد للمرحلة الثانية من آلية مساندة الاقتصاد الكلي

منذ 3 ساعات
رانيا المشاط تتابع مع نائب مدير المفوضية الأوروبية الإعداد للمرحلة الثانية من آلية مساندة الاقتصاد الكلي

دكتور. عقدت رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي اجتماعا افتراضيا مع إيلينا فلوريس نائب المدير العام للمفوضية الأوروبية ومديرة العلاقات الاقتصادية والمالية الدولية بالمفوضية والإدارات المعنية بالمفوضية الأوروبية تستعد الهيئة في إطار دور الوزارة في تنفيذ الجانب الاقتصادي في إطار الشراكة الإستراتيجية المصرية لبدء المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من آلية دعم الاقتصاد الكلي لدعم عجز الموازنة بقيمة 4 مليارات دولار اليورو والإجراءات الواجب تنفيذها ضمن الجوانب الاقتصادية للإصلاحات الهيكلية.

ووجهت المشاط الشكر إلى إيلينا فلوريس على الجهود المكثفة التي بذلتها خلال العام الماضي لدفع الشراكة المصرية الأوروبية، وتنفيذ المرحلة الأولى من آلية دعم الاقتصاد الكلي ودعم الميزانية، وكذلك المهمات المتعاقبة التي استقبلتها الوزارة والتنسيق مع البعثات الوطنية. تم الانتهاء من الإصلاحات الهيكلية والإجراءات المتفق عليها في الأوقات المحددة، مما يشير إلى التنسيق المستمر لفتح آفاق الشراكة الاقتصادية المصرية الأوروبية.

ونوه وزير التخطيط والتعاون الدولي خلال اللقاء بجهود الوزارة في متابعة تنفيذ البرنامج الوطني للإصلاح الاقتصادي والهيكلي بالتنسيق مع كافة الوزارات والجهات المعنية وبالتعاون مع شركاء التنمية الدوليين. الحصول على أموال دعم الموازنة لدعم تنفيذ الإصلاحات الهيكلية.

وأكدت أن الإصلاحات عملية مستمرة لتتماشى مع المتغيرات الاقتصادية المحلية والخارجية، وإفساح المجال أمام القطاع الخاص، وزيادة التنافسية وتحسين بيئة الأعمال، وترسيخ استقرار الاقتصاد الكلي، وتعزيز التحول الأخضر لدعم الاقتصاد وفتح آفاق المستقبل. لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.

وشهدت المرحلة الأولى متابعة وتنسيق مع تسع هيئات وطنية ووزارات والجانب الأوروبي، حيث قدم الاتحاد الأوروبي تمويلًا ميسرًا بقيمة مليار يورو لدعم تنفيذ الإصلاحات الهيكلية التي تعزز القطاع الخاص في مصر.

وأوضحت أن الوزارة ستقوم بالتنسيق مع السلطات الوطنية والجانب الأوروبي بشأن الجانب الاقتصادي للمرحلة الثانية، مؤكدة أن الوزارة تعمل على تعظيم العائد على ضمانات الاستثمار وإيصال ذلك إلى السلطات الوطنية والقطاع الخاص لإبلاغهم بكيفية تنفيذه. ويمكن الاستفادة من استخدامها لتحديد الأولويات.

وأضافت أن دعم تنفيذ الإصلاحات الهيكلية يعد أحد محاور العمل التي تعمل عليها وزارة التخطيط من خلال العلاقات المشتركة مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، وهو ما يعكس دعم جهود الدولة لبناء اقتصاد تنافسي جاذب للاستثمارات ومستدام. التقدم والتنمية الاقتصادية الشاملة.

جدير بالذكر أن الحزمة المالية الأوروبية تتضمن ست أولويات مشتركة في إطار الشراكة الاستراتيجية والشاملة بين مصر والاتحاد الأوروبي: تعزيز العلاقات السياسية، وتحسين الاستقرار الاقتصادي، وتشجيع الاستثمار والتجارة، وتحسين إطار الهجرة والتنقل، ودعم الأمن وتعزيز المبادرات التي تركز على الناس مثل تنمية المهارات والتعليم.


شارك